قال الأمين عام للأمم المتحدة بان كي مون إنه لم يبلّغ رسمياً بأي قرار يتعلّق برفض السعودية عضوية مجلس الأمن. وقال بان «علمت من تقارير إعلامية عن قرار السعودية، لكنني أود أن أنبّه إلى أنني لم أتلقّ أي بلاغ رسمي في هذا الشأن». ودعا كل الدول الأعضاء إلى الانخراط بشكل كامل مع الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة والدفع بجهودهم قدماً لتحسين أساليب عملهم. وقال بان «نتطلّع أيضاً للعمل بشكل وثيق جداً مع المملكة العربية السعودية على مواجهة كثير من التحديات المهمة، وخصوصاً من أجل إنهاء الحرب في سورية ومساعدة الشعب الفلسطيني على الوصول إلى دولة قابلة للحياة، ومساعدة العملية الانتقالية الجارية في اليمن، وتقديم المساعدة الإنسانية لكل محتاجيها، ومكافحة الإرهاب والانتشار النووي». وكانت السعودية أعلنت اليوم، اعتذارها عن قبول عضوية مجلس الأمن حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمّل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين.