كشف وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري، عن تبني الجامعة «التخطيط الاستراتيجي كأداة فاعلة تمكنها من بناء مجتمع المعرفة وتحقيق الريادة في ذلك». وأضاف العنقري أول من أمس، خلال تدشين فعاليات ورشة عن الخطة الاستراتيجية للجامعة 20162020: «مع اقتراب انتهاء فترة الخطة الاستراتيجية 20112015، شرعت الجامعة في إعداد خطة استراتيجية جديدة للفترة المقبلة، تم إثرها تشكيل لجنة الخطة الاستراتيجية التي اعتمدت أخيراً، لتحقيق مهام درس مشروع آفاق وتحديد معايير ومؤشرات الأداء التي تخص الجامعة، ومراجعة خطتها الاستراتيجية 20112015، وتحديد نسب الإنجاز التي تمت في كل محور ونقاط القوة والضعف والتعثر في مؤشرات الأداء التي لم تنجز، ووضع آلية لبناء استراتيجية الجامعة وتحديد اللجان الخاصة بكل محور، وإعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة». وذكر «نسعى من خلال تنظيم هذه الورشة إلى تحقيق أهداف عدة هي إطلاع قيادات الجامعة على إطار عمل اللجنة المتضمن للخطة التفصيلية لإعداد الخطة الاستراتيجية، ونتائج دراسات تقاطعات هذه الخطة مع مشروع آفاق، وتقويم الخطة التشغيلية 20112013، وإشراك قيادات الجامعة ومجتمعها في مسار إعداد الخطة الاستراتيجية، وتحقيق التفاعل الكبير لقيادات الجامعة ومجتمعها مع القضايا الاستراتيجية التي تهمها بدرجة أساسية»، مشيراً إلى أن «المسارعة في تفعيل إدارة التخطيط الاستراتيجي كان من أهم توصيات المرحلة الأولى لاجتماعات اللجنة». وتضمنت الورشة عرضاً مفصلاً قدمه الدكتور يحضيه سملالي، حول الخطة التفصيلية الزمنية للجنة الخطة الاستراتيجية، وعرضاً آخر قدمه الدكتور أحمد النجار عن تقاطعات الخطة الاستراتيجية، مع خطة التعليم العالي (مشروع آفاق)، إضافة إلى عرضين قدمهما الدكتور حسن الهجهوج والدكتور منير خضير، عن تقرير الخطة التشغيلية 20112013، والخطة التشغيلية المقترحة 2014.