أكدت مديرية الشؤون الصحية بالطائف سلامة الحالات الموجودة بمستشفى الصحة النفسية في المحافظة من مرض فايروس «كورونا» وعدم تفشيه بين النزيلات، وأنها تتعامل مع جميع الحالات التي تعاني من الالتهاب الرئوي مبدئياً واحترازياً والموجودة في المستشفى بتحويلها إلى مجمع الملك فيصل. وبينت في بيان صحافي أمس، عدم صحة خبر وفاة نزيلة خمسينية بمستشفى الصحة النفسية بالمحافظة نتيجة الإصابة بمرض فايروس «كورونا»، إذ أفادت التقارير الصادرة من المستشفى حول المتوفاة بأن إحدى النزيلات تمت إحالتها كحالة مرضية إلى مجمع الملك فيصل الطبي بمحافظة الطائف بعد أن تم تشخيصها على أنها التهاب رئوي حاد، وبناء على سياسات التعامل مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فايروس «كورونا» من وزارة الصحة (2014-moh) وإدارة التحكم والسيطرة والطب الوقائي وتعليمات مديرية الشؤون الصحية بالطائف فإنه تم التعامل معها وفق تلك الإجراءات التي تقضي بتحويل جميع الحالات التي تعاني من الالتهاب الرئوي مبدئياً واحترازياً إلى مجمع الملك فيصل بمحافظة الطائف مع الأخذ في الاعتبار فرضية الاشتباه بإصابتها بفايروس «كورونا» حتى يتم التثبت وظهور نتائج التحاليل. وأوضح البيان أنه تم على الفور أخذ عينات من المريضة والتي ظهرت نتيجة عينة «كورونا» للمريضة سلبية وأن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ناتج من التهاب رئوي أيمن ورفرفة في عضلة القلب بحسب تبليغ الوفاة المسلم لذويها. وأشار البيان إلي أن النزيلة الأخرى التي تم تحويلها من مستشفى الصحة النفسية إلى نفس المجمع صدر التشخيص الخاص بها من أخصائي الأمراض الصدرية بالطوارئ، متضمناً أنها مصابة بالتهاب في مجرى التنفس العلوي وجرت التوصيات بالعلاج وخروج المريضة، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية المعتادة في مثل هذه الحالات بأخذ عينة من المريضة لفحصها والتأكد من سلامتها والتي ثبتت سلبيتها لاحقاً. و أكدت الشؤون الصحية بالطائف أن المرضى الذين يتلقون العلاج بمستشفى الصحة النفسية وتحسنت حالاتهم بل أحياناً يستدعي البرنامج العلاجي مغادرتهم المستشفى، توصي صحة الطائف منذ أعوام عدة بإخراجهم ومزاولة حياتهم المجتمعية كغيرهم من الأسوياء أو المتعالجين، ببحث ذويهم وإبلاغهم ذلك وليس كما يشاع بأن ذلك بسبب تفشي فايروس «كورونا». واختتمت صحة الطائف بيانها برسالة إلى وسائل الإعلام وإلى أفراد المجتمع متضمنة أنها تقوم بكل شفافية بإعلان أي مستجدات حيال هذا المرض أو غيره بموجب رسالتها الصحية والتوعوية والوقائية، مشيرة إلى أن أخذ المعلومة خارج مصادرها مدعاة لترويج الإشاعات وبث الفوضى والذعر المجتمعي.