تناقش مسرحية «مرشح مشرشح» التي تعرض في مهرجان «الدوخلة» المقام لمناسبة عيد الأضحى المبارك قضية «تكافؤ النسب»، في قالب «كوميدي تجريدي»، من خلال فتاة «تؤدي دورها الفنانة الصغيرة مريان الصالح»، تعاني مشكلة عدم تكافؤ النسب بين والديها، وتقرر مساندة والدها «الفنان الكويتي أحمد إيراج» في الانتخابات ضد خالها. والمسرحية من إخراج هيثم حبيب، وتأليف علي آل حمادة، ويشارك في بطولتها أحمد إيراج وناصر العبدالواحد وأحمد الجشي وحسن العلي ومريان الصالح. وقالت مريان الصالح (10 أعوام): «يتمثّل دوري في فتاة تعاني من مشكلة عدم تكافؤ النسب بين والديها، وتقرر مساندة والدها في الانتخابات ضد خالها، ضمن قالب تجريدي كوميدي». وأبدت إعجابها بالنص والدور، «ما جعلني لا أتردد في قبول أدائه. فيما لم أجد أية صعوبة خلال فترة التدريب، وشدني في الفكرة مناقشتها قضية مهمة في الساحة»، مؤكدة أهمية طرح حلول لهذه المشكلة قبل استفحالها، وتحولها إلى ظاهرة. بدوره، قال مخرج المسرحية هيثم حبيب ل«الحياة»: «إن نخبة من فناني الخليج العربي يشاركون في بطولة مسرحية «مرشح مشرشح» التي ستناقش قضية اجتماعية ضمن قالب كوميدي ساخر»، متوقعاً أن تلقى «نجاحاً ضمن الكوكبة المنافسة المطروحة خلال عيد الأضحى المبارك». إلى ذلك، تعرض ضمن فعاليات «مهرجان الدوخلة»، مسرحية «دنيا دينار» والتي تناقش مشكلات الفقر والغنى والتعاملات الاجتماعية. والمسرحية من تأليف علي الغانم، وإخراج حسن الغانم. ويشارك في أدائها علي الغانم وسلام السنان وعلي العوامي ومحمد السنان وحسن آل ضيف، وعلاء جواد وأحمد الصفار. وتتناول عدداً من المواضيع الاجتماعية القريبة من المواطن البسيط، ضمن قالب «كوميدي ساخر» يهدف إلى توضيح الصورة والوصول إلى حل. وقال مؤلف المسرحية علي الغانم ل«الحياة»: «إن الشعور بالمتلقي أمر مهم، لأنه يتطلع لرؤية صورة يصدقها، أو يجد من خلالها نفسه، لذلك يجد البعض أن نصاً ما تمّ بأداء ممثل ما تحدث بلسانه. هنا نحمل المتلقي معنا ونحلق معه إلى أحلامه، وهذا ما سعينا إليه بكل صدق في «دنيا دينار» التي عرضت سابقاً في عيد الفطر ضمن مهرجان «واحتنا فرحانة»، ولقي نصيباً كبيراً من الحضور والقبول معاً، لأننا قدمنا كل ما نملك من طاقة في سبيل الوصول إلى قلوب الجماهير ومشاركتهم فرحة العيد على رغم قلة الدعم المادي». ونفى الغانم ما أثير حول العرض الأول للمسرحية، وأن سبب الحضور الكبير يعود إلى «دعوات مجانية» قدموها من لأجل ملء المكان، بقوله: «هذا ليس صحيحاً بالمرة، فثمة اتفاق بيننا وبين إدارة المهرجان على أن يكون للمؤسسة 5 تذاكر مجانية في كل عرض، لكننا لم نستخدمها، بينما حضرت أسرنا كباقي الحضور على رغم أن الأمر ليس معيباً، فالعائلة أول داعم لنجاح أبنائها، ثم إننا لم نستعن بشباب يصفقون للمسرحية، لأننا لم نرتج النجاح من الوهم»، مضيفاً أن «من نقل الإشاعة مغرض يشعر بالنقص من النجاح الذي حصدناه، وهذا ما سنسعى لإثباته من خلال عرض عيد الأضحى المبارك».