أيد فنانان كويتيان الشللية في عالم الفن، معتبرين أنها يمكن أن تكون إيجابية، واستشهدا بتجربة الكويتيين سعد الفرج وعبدالحسين عبدالرضا المسرحية، ذاكرين أنها تجربة لم يعبها أحد لأنها كانت متنوعة، وهذه هي الشللية الناجحة، فأي شخصين يستطيعان أن يكونا فريقا يمتع الجمهور، كما كانت قبل سنوات تجربة الفرج وعبدالرضا. جاء ذلك خلال محاضرة للفنانين محمد العجيمي وأحمد إيراج في محافظة القطيف أول من أمس، بمناسبة تقديمهما عملا مسرحيا ضمن فعاليات مهرجان الدوخلة 9 الذي ينطلق مساء اليوم. وأكد كل من الفنانين أن عفوية الجمهور السعودي شكلتا دافعا قويا ليكونا حاضرين في المملكة كلما سنحت لهما الفرصة في ذلك، مؤكدين على أن شعور الغربة لا يمكن أن يصاحبهما عند قدومهما إليها. حيث قال إيراج: إن العلاقة بالجمهور السعودي علاقة وثيقة وجميلة، فآلاف منهم يسافرون للكويت في الموسم المسرحي على وجه الخصوص، من أجل مشاهدة العروض. فيما اعتبر العجيمي أن المسرح السعودي يبقى صامدا بفضل المهرجانات المحلية، ذاهبا إلى أن الفنان السعودي لا يقل موهبة عن زميله الكويتي، بل قد يكون متميزا، بدلالة الأسماء السعودية العملاقة التي يحترمها الجميع. من جهة أخرى قال الكاتب علي آل حمادة إن المسرحية التي ستعرض في فعاليات الدوخلة وكتب نصها، تتحدث عن قصة مرشح في الانتخابات، ممثلة هموم المجالس البلدية، ومشاكله التي قد يصادفها أي مرشح، في قالب كوميدي يأخذ منحى الجدية، وهي العمل المسرحي الذي يشارك فيه إيراج والعجيمي بعنوان "مرشح مشرشح"، من إنتاج الفنان السعودي ناصر عبدالواحد، وإخراج هيثم حبيب، وبطولة مريان الصالح.