أكد نائب رئيس «الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية» (إيجاس) خالد عبدالبديع أن الشركة طرحت مناقصة لإنشاء وحدة عائمة لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادته إلى حالته الغازية والتي تأمل في استخدامها بحلول نيسان (أبريل). والوحدة مرفأ عائم يستخدم في استيراد الغاز الطبيعي المسال. وقال عبدالبديع لوكالة «رويترز» إن المناقصة طرحت الأسبوع الماضي من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل. وأضاف أن الشركة تعتزم تأجير الوحدة ومن المتوقع استخدامها بحلول نيسان، مشيراً إلى أن ذلك سيتوقف على العروض المقدمة. وتستطيع مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال ولكن، لا يمكنها استيراده من دون مرافئ الاستقبال القليلة أصلاً على مستوى العالم. كذلك شددت الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية على أنها لا تواجه مشاكل في تمويل شراء القمح من الخارج وأن كل خطابات الائتمان للموردين مفتوحة بالفعل أو يجري الانتهاء منها. وتكهن بعض التجار الأوروبيين في فرنسا وألمانيا بأن مشاكل مالية أدت إلى تأخر فتح خطابات الائتمان ما قد يكون سبباً في غياب هيئة السلع التموينية عن السوق في الأسابيع الأخيرة. وقال نائب رئيس الهيئة ممدوح عبدالفتاح ل «رويترز» «كل خطابات الائتمان مفتوحة والخطابات الباقية ستفتح بعد عطلة العيد مباشرة». وأردفف عبدالفتاح «لا مشاكل في التمويل. سبب غيابنا عن السوق في الأسابيع القليلة الماضية هو أن الأسعار كانت شديدة الارتفاع. وسبب إلغاء المناقصة الخميس هو أننا فوجئنا بأن العروض الروسية والرومانية التي حصلنا عليها تزيد 10 دولارات للطن عن الأسعار المعلنة على الشاشات الروسية والرومانية». وكانت هيئة السلع التموينية أعلنت الخميس أنها ألغت مناقصة لشراء القمح للشحن بين 21 و30 تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب الارتفاع الشديد في الأسعار. وكان أرخص عرض لتوريد 60 ألف طن من القمح الروماني بسعر 274.64 دولار للطن. وكانت هذه ستكون المناقصة الدولية الحادية عشرة التي تطرحها مصر منذ شباط (فبراير) والعاشرة منذ إطاحة الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز (يوليو).