اعلنت الرئاسة الفلسطينية ان "الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيقوم بجولة تشمل عددا من الدول الاوروبية للتشاور والتنسيق بشان المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين". وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة "من المقرر ان يبدا الرئيس محمود عباس جولة على عدد من الدول الاوروبية تشمل ايطاليا والفاتيكان والمانيا وليتوانيا وبلجيكا". وكانت المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين استؤنفت في 29 تموز/يوليو بعد ان قام وزير الخارجية الاميركي جون كيري بجولة مكوكية بين القدس والضفة الغربية وعمان لاشهر عدة لوقف الجمود في عملية السلام الذي استمر ثلاث سنوات. واضاف ابو ردينة ان الرئيس عباس "سيلتقي مع زعماء ومسؤولي هذه الدول ومسؤولين في الاتحاد الاوروبي الذي سيزور مقره في بروكسل". وقال "كما سيلتقي الرئيس عباس مع قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس وسيوجه له دعوة لزيارة الاراضي المقدسة وخاصة مهد السيد المسيح عليه السلام في بيت لحم". واشار الناطق الى ان الرئيس الفلسطيني "سيركز على التشاور والتنسيق مع الزعماء الاوروبيين حول المفاوضات سيما ان دول الاتحاد الاوروبي داعمة لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وانها تعتبر الاستيطان غير شرعي". وقال ايضا انه "سيتم اطلاع القادة الاوروبيين على اخر ما وصلت اليه المفاوضات ومحاولة خلق مناخ مناسب ضروري لانجاحها". وتابع ان الرئيس عباس "سيحث القادة الأوروبيين على المضي قدما في قرار الاتحاد الأوروبي بفرض قيود بشأن التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية".