تنفذ النقابة العامة للسيارات اليوم خطتها المعنية بتصعيد الحجاج من مكةالمكرمة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية وسط جهود متواصلة وخطط تنسيقية مع لجنة التصعيد وشركات نقل الحجاج. وأوضح الأمين العام المتحدث الرسمي للنقابة العامة للسيارات مروان رشاد زبيدي أن لجنة التصعيد والنفرة المكونة من وزارة الحج، والأمن العام، بمشاركة اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج، والنقابة العامة للسيارات، وشركات نقل الحجاج وضعت اللمسات الأخيرة لتنفيذ خطة التصعيد من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة عند السادسة من مساء اليوم، لتأمين المقاعد لنقل كامل حجاج الجو والبحر والبالغ عددهم (1325000) حاج. وبيّن أن عملية التصعيد إلى مشعر منى تتم وفق آلية معدة تضمن وصول جميع الحجاج الذين يريدون المبيت بكل يسر وسهولة دون حدوث أي تأخير، إذ دعمت الحافلات بمرشدين على دراية بالطرق والمواقع الخاصة بالحجاج في مشعري منى وعرفات، من شأنهم الإسهام بشكل مباشر في توفير سبل الراحة لضيوف الرحمن من خلال إيصالهم إلى مخيماتهم ومساكنهم. وأفاد بأن أعمال النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج تُتابع ميدانيًا للتأكد من تسليم الحافلات للمطوفين، ومتابعة سير الحافلات حتى وصولها إلى المشاعر المقدسة، وتوفير الورش ومعدات الصيانة للتعامل مع حالات الأعطال بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والقيادات الأمنية. وأبان المتحدث الرسمي أن خدمة نقل الحجاج الترددية تخدم 563 ألف حاج، وتطبق على أربع مؤسسات هي تركيا ومسلمو أوروبا، وجنوب شرق آسيا، وأفريقيا غير العربية، وإيران، مشيراً إلى أن النقل الاعتيادي فيخدم حجاج مؤسستي جنوب آسيا، والدول العربية، ويستهدف 750 ألف حاج، فيما جُهزت 500 حافلة للتمركز في مشعر عرفات لمساندة الحافلات المتأخرة في نقل الرد الثاني بإشراف من وزارة الحج، ولجنة التصعيد والنفرة، ومساندة النقابة العامة للسيارات، واللجان التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج والأمن العام.