اعتبر المسؤول التنفيذي السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي، توماس آندروز دريك، الموظف السابق بالوكالة ادوارد سنودن الذي سرّب معلومات سرية عنها، بطلا لكشفه خروق الحكومة الأميركية لخصوصيات المواطنين والمس بسيادة دول العالم. وقال دريك في حديث لقناة "روسيا اليوم" "الروسية "كنا أول الأميركيين الذين وصلوا لزيارة سنودن هنا في موسكو اذ ندرك أهمية الاتصال المباشر به"، مضيفاً ان هدف الزيارة هو منح سنودن جائزة في التميز بالعمل المخابراتي. وقال إن هناك في الولاياتالمتحدة "من يعتبره (سنودن) خائنا لبلده، والبعض يعتبره بطلا، وانا اعتبره بطلا لأنه كشف عن خرق الحكومة الأميركية لخصوصية المواطنين في الولاياتالمتحدة والعالم على نطاق واسع (...) فضلا عن التجسس على اقتصاديات الدول بشكل يمس سيادتها، تحت حجة مكافحة الارهاب". وتساءل "اذا كان سنودن جاسوسا للمخابرات الروسية فلماذا بقي في منطقة الترانزيت بمطار موسكو؟". وقال إن "الولاياتالمتحدة جعلت منه لسوء الحظ مواطنا بلا بلد عبر سحب جوازه، مجبرة اياه بذلك على البقاء في روسيا". يشار إلى ان موسكو منحت سنودن حق اللجوء المؤقت لمدة سنة واحدة بالرغم من احتجاح الحكومة الأميركية التي تسعى لاسترجاعه وتتهمه بالتجسس وسرقة معلومات سرية عن برامج الأمن القومي.