تشهد غرفة التداول التعليمية المتكاملة التي دشنها معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية (بي آي بي إف) في مقره يوم 28 تشرين الأول (أكتوبر) وهي الأولى في المنطقة ومجهزة بتقنيات حديثة، رواجاً من المستخدمين. وكان التدشين جرى برعاية محافظ مركزي البحرين رئيس مجلس إدارة المجلس النوعي للتدريب المهني رشيد المعراج. ويقدّم تأسيس الغرفة تعلماً تجريبياً معتمداً على التكنولوجيا بتوفير بيئة تفاعلية لتداول أسهم ومستندات للدارسين. وتضم الغرفة 22 محطة تداول مزودة بأدوات السوق المعتمدة عالمياً، والتي تستخدم أنظمة مرتبطة ب «بلومبرغ» و«تومسون رويترز إيكون». واختبر أعضاء المجلس النوعي للتدريب المهني ومسؤولون في الخدمات المالية والمصرفية في المملكة أنظمة وبرمجيات بالغرفة مستندة على محاكاة تداول فعلي. ولتشغيل الغرفة بمعايير عالمية – أبرم المعهد شراكات مع مزودي تدريب وتكنولوجيا مختصين من بريطانيا والولايات المتحدة. وترتبط غرفة التداول ارتباطاً مباشراً بغرف تداول لدى شركاء في لندن لتتوفر للمتعلمين فرصة متابعة تداول حي بأسواق عالمية. وأكدت مديرة المعهد سولفي نيكلوس أن الخطوة تجسد استراتيجية المعهد الجامعة بين الفكر والإبداع «لبناء الغرفة مما سيدعم مركز البحرين الرئيس للخدمات المالية والتعليم». وبينت مقدرة الأنظمة المستخدمة بالغرفة تحديد وتحليل سلوك المتدربين، ليقدم مدرسو المعهد تدريباً يتناسب واحتياجات الطالب الفردية. وستزوّد المؤسسات بتقارير تبرز أداء موظفيها المتدربين ومواكبة لمواطن قوتهم ومجالات التحسين والتطوير المطلوبة. وتعاون معهد البحرين مع «معهد تشارترد للاستثمار والأوراق المالية» و «مركز آي سي إم أي» و (كلية هنلي لإدارة الأعمال) لطرح شهادة بالتداول التطبيقي تمزج النظرية والامتحانات والدورات العملية في داخل غرفة تداول المعهد. واستعان المعهد أيضاً ب «مركز آي سي إم أي» و«تومسون رويترز» لتطوير شهادة في الأسواق المالية الإسلامية، تجمع أيضاً بين النظرية والامتحانات ببيئة عملية تحاكي الأسواق الإسلامية، وتزود الطلبة بخبرات مباشرة تعزز مهاراتهم وتعدّهم للعمل في الأسواق المالية الإسلامية المتسارعة النمو.