علمت «الحياة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية تلقت 17167 بلاغاً هاتفياً عن حالات عنف أسري في المدن والمحافظات السعودية كافة خلال العام الماضي، موضحة أن 4054 منها وصف ب«العابث»، و5647 اتصالاً خاطئاً. وكشفت الإحصائية الصادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية (حصلت «الحياة» على نسخة منه) تعامل لجان الحماية الاجتماعية المتخصصة بحالات العنف الأسري مع 1368 حالة من جميع مدن المملكة، فيما تم إيواء 44 حالة من الحالات الواردة عبر الاتصالات الهاتفية في دور الحماية الاجتماعية، و59 حالة اتصال واردة تمت استضافتها بدور الضيافة التي تستقبل بين سن الخامسة إلى 32 سنة. وحددت «الشؤون الاجتماعية» عشر قنوات يتم من خلالها استقبال بلاغات العنف الأسري، من ضمنه ا: المستشفيات الأهلية والمؤسسات التعليمية وجميع مراكز الشرط. وأفادت بأن فرقها تعاملت مع الحالات من خلال استراتيجية محددة للتعامل مع حالات العنف الأسري بحل القضايا بين الأطراف ودياً، أو عن طريق جلسات العلاج النفسي إذا ما استدعت الحالة تدخل اختصاصي في هذا الشأن، ويتم إيداع الحالات التي تم تعذر علاجها إلى دور الإيواء الموقت إضافة إلى الحالات التي يُخشى عليها من الخطر. وأشارت إلى تعامل لجان الحماية الاجتماعية مع 1049 حالة في جميع مناطق المملكة، منها 118 حالة لذكور، فيما بلغت حالات الإناث 931. وتصدرت لجنة الحماية الاجتماعية بالرياض قائمة التعامل مع الحالات الواردة بواقع 339 حالة إناث، و53 حالة ذكور، وفيما جاءت لجنة الحماية الاجتماعية في نجران الأقل بين المناطق بواقع 10 حالات لإناث فقط. وأكدت وجود 36 حالة أودعت في دور الرعاية الموقتة بحسب مدة الإقامة، الذين لا تزيد أعمارهم عن الأعوام السبعة، بسبب سجن أمهاتهم في الإصلاحيات، وبلغ أعداد الإناث من السعوديين 12 حالة في دور الرعاية الموقتة في مقابل 4 حالت غير سعودية، ويبلغ عدد السعوديين الذكور 11 حالة في مقابل 5 ذكور من غير السعوديين. يذكر أن دور الرعاية الاجتماعية توفر للأطفال من أبناء السجينات خلال فترة مكوثهم التعليم، وتنظم لهم برامج اجتماعية تهدف إلى إكسابهم المهارات اللازمة المقترنة بالتدريس للاعتماد على أنفسهم مستقبلاً.