نجت السفيرة الألمانية في اليمن، كارولا مولر هولتكمبر، أمس من محاولة خطف في حي حدة الديبلوماسي في صنعاء، فيما قُتل حارسها الشخصي في العملية. لكن وزارة الخارجية اليمنية نفت تعرض السفيرة لعملية خطف. وذكر شهود ل «الحياة» أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الحارس لحظة خروجه من أحد مراكز التسوّق في حي حدة، ما أدى إلى مقتله على الفور. وقالت مصادر أمنية إن القتيل يعمل حارساً للسفيرة الألمانية وانه قاوم محاولة لمسلحين مجهولين أرادوا اختطافها قبل أن يلقى حتفه. وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن مسلحين خطفوا مواطناً من سيراليون يعمل في منظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف). وقالت مصادر ديبلوماسية ان الرجل الذي كان يرافقه سائقه اليمني، خطف تحت تهديد السلاح من سيارة تابعة للامم المتحدة عند المدخل الشمالي لصنعاء. ولم يخطف المسلحون السائق. وفي سياق موجة انفلات الأمن التي تعم البلاد، فجر قبليون أنبوباً رئيسياً لتصدير النفط بعد ساعات من إصلاحه في مأرب (شرق صنعاء)، بينما اعترف تنظيم «القاعدة» بمسؤوليته عن اقتحام مقر المنطقة العسكرية الثانية في المكلا متوعداً بمزيد من الهجمات ضد عناصر الجيش. وجاءت هذه التطورات في وقت حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من السماح بتكرار هجوم «القاعدة» في المكلا، وبالتزامن مع بدء استنفار أمني في عموم المدن خشية هجمات جديدة محتملة تنفذها عناصر التنظيم وقيام السلطات باستحداث حواجز أمنية جديدة في شوارع مدينة صنعاء وسط معلومات عن تسلل مجموعة من مسلحي «القاعدة» إليها.