واشنطن - أ ف ب - تعهد السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل أمام نواب أميركيين زيادة اهتمامه بالوضع الأمني لمعسكر أشرف القريب من بغداد، والذي يؤوي أكثر من ثلاثة آلاف معارض للنظام الايراني. وقال هيل إن الولاياتالمتحدة ستقوم بكل ما في وسعها لئلا يُبعد إلى ايران 36 عضواً من «مجاهدي الشعب» اعتُقلوا بعد مواجهات بين المقيمين في المعسكر والشرطة العراقية في تموز الماضي. كما وعد هيل الذي كان يدلي بشهادته في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، بممارسة الضغط على الحكومة العراقية لمعاملة المقيمين في المعسكر معاملة انسانية. ويتولى العراق مباشرة ادارة المعسكر منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، تاريخ انتهاء انتداب الاممالمتحدة التي كانت توكل المسؤولية عن المخيم، إلى الجيش الأميركي. وتحدث هيل عن «حرص» الولاياتالمتحدة على «صون الحقوق الانسانية» للمقيمين في معسكر أشرف وحرصها على «عدم إعادتهم بالقوة الى ايران». وقال أيضاً إنه ينتظر من العراق «احترام هواجسنا والعمل بالتنسيق معنا في هذا الموضوع». وأضاف هيل أيضاً أن «سيادتهم على أراضيهم يجب ألا تمارس على حساب حقوق الانسان». وتطالب اللجنة الأميركية للمقيمين في معسكر أشرف الولاياتالمتحدة بنشر قوات حول المخيم موقتاً، حتى تشكل الاممالمتحدة مجموعة قادرة على أن تضطلع بدور الوسيط بين سكان المعسكر والسلطات العراقية.