رفضت هيئة محلفين في كاليفورنيا اليوم، الشكوى بتهمة الإهمال التي تقدمت بها عائلة مايكل جاكسون ضد شركة ترويج الحفلات الموسيقية "ايه اي جي" في إطار قضية وفاة المغني عام 2009. واعتبر الرجال الستة والنساء الست في هيئة المحلفين أن الشركة وظفت بالفعل الطبيب كونراد موراي الذي يمضي عقوبة بالسجن أربعة أعوام بعد إدانته بتهمة القتل غير العمد، إلا أنهم رأوا أن الطبيب لم يكن غير كفؤ لتولي هذه المهام رافضين بذلك شكوى العائلة. وبدأت هيئة المحلفين مداولاتها الخميس الماضي، بعد محاكمة استمرت خمسة أشهر أكدت خلالها والدة مايكل جاكسون وأطفاله أن "ايه اي جي" منتجة الحفلات التي كان يتدرب ملك البوب عليها عند وفاته المفاجئة، مسؤولة جزئياً عن وفاته لأنها اختارت موراي للاهتمام به. وقد تلي القرار في غضون دقائق قليلة في إحدى محاكم لوس انجليس. وكانت عائلة جاكسون تطالب بتعويض يتقدر بمئات الملايين من الدولارات تعويضاً عن الأرباح التي كان من الممكن أن تجنيها إذا بقي جاكسون على قيد الحياة، الأمر الذي اعتبرته الشركة "غير واقعي" مؤكدة أنها لم توظف الطبيب موراي. وتوفي مايكل جاكسون في 25 حزيران (يونيو) 2009 في منزله في لوس آنجليس عن 50 عاماً، من جرعة زائدة من عقار بروبوفول وهو مخدر قوي كان يستخدمه ملك البوب كمنوم بموافقة طبيبه.
