بحث أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون مع وزير الخارجية الايراني جواد ظريف الملف النووي الإيراني والأزمة السورية. وأصدر المتحدث باسم بان بياناً ذكر فيه ان الأمين العام التقى ظريف، ورحب بالانطباعات والرسائل الإيجابية بشكل عام في الأيام الأخيرة التي برزت في الأيام الأخيرة حول البرنامج النووي الإيراني. وناقش الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الإيراني مسائل متعلقة بالملف النووي الإيراني. وذكر المتحدث أن بان أطلع ظريف على عمل البعثة المشتركة بين الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سورية. وحث الأمين العام الأطراف المعنية على المشاركة في مؤتمر جنيف 2 للسلام على أساس بيان حزيران/يونيو 2012. وأكد أهمية حضور وفد واحد وموحد من المعارضة إلى المؤتمر. هذا ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي يهدف إلى معالجة الوضع الإنساني المروع في سورية ويوضح التزام المجتمع الدولي بدعم الشعب المحاصر في أزمة. وفي بيان آخر منسوب إلى المتحدت باسمه، أعلن الأمين العام انه إذا نفذت الالتزامات والخطوات العملية الواردة في البيان، سيصبح العاملون في المجال الإنساني قادرين على الوصول إلى ملايين السوريين الذين هم في حاجة ماسة، والكثيرون منهم موجودون في أماكن غير قابلة للوصول، منذ عدة أشهر. وأكد الأمين العام أيضاً ان مجلس الأمن يدعو بشكل واضح جميع أطراف النزاع إلى بذل قصارى جهدهم لإنهاء العنف في سورية، ويذكرهم بأنهم يجب أن يشهلوا التوفير السريع للمساعدات الإنسانية الحيوية، محذراً من العواقب الخطيرة لانتهاك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وأصدر مجلس الأمن الدولي الثلاثاء بياناً رئاسياً حول الوضع الإنساني في سورية دعا فيه جميع الأطراف إلى احترام مبادئ الأممالمتحدة التوجيهية لتقديم المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ، وأكد أهمية توفير الإغاثة على أساس الحاجة وبتجرد من أي انحياز أو غرض سياسي.