نددت ايران امس بتصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي لم يستبعد اللجوء الى القوة ضدها في الازمة حول ملف طهران النووي المثير للجدل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم خلال مؤتمرها الصحافي الاسبوعي: "إن الولاياتالمتحدة لا تزال تستخدم لغة الوعيد ضد ايران، قلنا لهم أن يستبدلوها بلغة الاحترام". وكانت أعلنت قبل ذلك في بيان أنه "من غير المبرر اللجوء الى الخيار العسكري لضمان مصالح مجموعات الضغط النافذة ولو أدى ذلك الى انتهاك القوانين الدولية وميثاق الاممالمتحدة".وتابعت ان "لغة الوعيد.. لن يكون لها أي تأثير على تصميم الحكومة والامة على الدفاع عن حقوقنا النووية المطلقة ولا سيما تخصيب اليورانيوم". وقال اوباما الاحد في مقابلة تلفزيونية "يتهيأ لي ان الايرانيين أدركوا جيداً أننا إن لم نضرب (سورية) فهذا لا يعني أننا لن نضرب إيران". وأضاف "اعتقد ان الايرانيين يدركون أن مسألة النووي تطرح مشكلة اهم بنظرنا من الاسلحة الكيميائية" السورية. ومن المقرر استئناف المفاوضات بين ايران والدول الست الكبرى حول الملف النووي الايراني على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. وأكدت مرضية افخم امس انه تم تبادل رسائل بين الرئيس الايراني حسن روحاني واوباما "عبر القنوات الدبلوماسية" واوضحت ان اوباما هنأ روحاني على فوزه في انتخابات 14 يونيو مشيرة الى ان روحاني "شكره مع توضيح بعض النقاط" بدون اضافة أي تفاصيل. وذكرت أنه من غير المقرر عقد أي لقاء بين روحاني ومسؤولين اميركيين وبريطانيين في نيويورك. ومن المقرر في المقابل ان يجري وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف المكلف المفاوضات في الملف النووي الايراني محادثات مع نظرائه الاوروبيين وبينهم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون. وكتب ظريف امس على صفحته على موقع فيسبوك "اغادر هذا المساء الى نيويورك وسأعقد لقاءات مع بعض وزراء الخارجية، السيدة آشتون وعلى الارجح مع مجموعة 5+1" التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا.