وقعت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على خطة طوارئ عسكرية مشتركة تقضي بتجنيد جميع القوات البرية والبحرية والجوية الممكنة من البلدين في حال رصد بوادر بشأن استخدام كوريا الشمالية أسلحة نووية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن وزير الدفاع الكوري الجنوبي، كيم كوان جين، ونظيره الأمريكي، تشاك هيغل، وقعا خلال الدورة ال45 من اجتماع الأمن التشاوري على إستراتيجية الردع الخاص ضد الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية. وتبنى وزيرا الدفاع بيانا مشتركا يشمل 13 بندا. وتقسم استراتيجية الردع الخاص إلى 3 مراحل تتناول الأزمة النووية لكوريا الشمالية مثل مرحلة التهديد بالأسلحة النووية، والمرحلة الوشيكة على استخدام الأسلحة النووية، ومرحلة الاستخدام مع 3 سبل مختلفة لمواجهة هذه المراحل مثل الجهود الدبلوماسية والعسكرية وغيرها. وأوضح مصدر أن الإستراتيجية تشمل اتخاذ إجراءات عسكرية استباقية بمرحلة استخدام الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. وقال الوزير، كيم، في مؤتمر صحافي مشترك عقب الاجتماع، إن الإستراتيجية تشمل سبل الردع الخاص ضد التهديدات النووية لكوريا الشمالية، موضحاً أن ذلك يساهم بتحسين ثقة الشعب الكوري الجنوبي بفعالية الرد الخاص بالتحالف بين سيول وواشنطن ضد الأسلحة الكورية الشمالية والتعهدات الأمريكية بالحد من انتشار الأسلحة النووية. واتفقت الدولتان على تطوير المناورات العسكرية المشتركة بينهما مع تطبيق إستراتجية التصدي الخاصة ابتداء من العام الحالي. وفي ما يتعلق بمسألة تأجيل موعد نقل حق قيادة العمليات العسكرية وقت الحرب، اتفق الوزيران على الصعوبة في تحقيق ذلك في الموعد المحدد في كانون الأول/ ديسمبر عام 2015، كما اتفقا على إصدار القرار النهائي لموعد النقل خلال النصف الأول من العام المقبل. وتخطط الدولتان لتنسيق موعد نقل حق السيطرة عبر اجتماع استشاري خلال النصف الأول من العام المقبل.