تأمل شركة «فيرجين غالاكتيك» التي يملكها البريطاني ريتشارد برانسون أن تعاود رحلاتها التجريبية مع مركبة فضائية جديدة خلال الأشهر الستة المقبلة، وفق ما كشفت الشركة بعد حادث «سبايس شيب تو» في صحراء كاليفورنيا. وكشفت المجموعة في رسالة إلكترونية عن أنه «من المحتمل أن تبدأ الرحلات الاختبارية للمركبة الفضائية المقبلة خلال الأشهر الستة قبل صدور نتائج التحقيق»، في إشارة إلى التحقيق الذي فتحه المكتب الفيديرالي للتحقيقات في حوادث النقل في الولاياتالمتحدة بعد الحادث الذي وقع شمال شرقي لوس أنجليس الأسبوع الماضي. وكانت مركبة «سبايس شيب تو» تحطمت خلال رحلة تجريبية بعد انفصالها عن الطائرة التي كانت تطلقها. وأسفر الحادث عن مقتل أحد الطيارَين ويدعى مايكل إلسبوري (39 سنة)، أما الطيار الثاني بيتر سيبولد فأصيب بجروح بالغة لكنه استعاد وعيه. وأكدت «فيرجين غالاكتيك» أن «المكتب أخبرنا أنه تمكننا مواصلة نشاطاتنا خلال فترة التحقيق، ونحن ندرس المسألة». ومن المرتقب إجراء هذه الرحلات مع مركبة جديدة مشيدة «بنسبة 65 في المئة»، وفق المجموعة. واعتبر خبراء في قطاع الفضاء أن الحادث يمثل ضربة للصناعة السياحية الفضائية، متوقعين تأخير أول رحلة تجارية سنوات. لكن مالك «فيرجن غالاكتيك» بدا مصمماً على مشروعه الطموح.