أصدرت محكمة خاصة بجرائم الحرب فى بنغلاديش حكماً بالإعدام شنقاَ على عضو بارز في المعارضة ينتمي للحزب الوطني، لإدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خلال حرب استقلال البلاد ضد باكستان في عام 1971. ونقل موقع (بي دي نيوز) المحلي عن القاضي فضل كبير، في قاعة محكمة جرائم الحرب، قوله "أجمعنا على أن المتهم يستحق أشد عقوبة لارتكابه جرائم تثير اضطراب الضمير الانساني"، فحكم عليه بالإعدام شنقاً. وأضاف أن المدعين أثبتوا تورط صلاح الدين قويدر شودري، الذي فاز بعضوية البرلمان 6 مرات، ب9 من بين 23 تهمة، بينها تهمة القتل والاغتصاب والخطف والتعذيب، فيما برّأت ساحته من 14 تهمة أخرى. وأشار الحكم إلى أنه من بين جرائم شودري، إدارته ووالده، فيصل قويدر شودري، سجناً للتعذيب في منزلهما. وأدين شودري بالمساعدة والأمر بقتل ما لا يقل عن 200 شخص، معظمهم من الأقلية الهندوسية، خلال الحرب. وهذا الحكم يعد الأول من نوعه على قيادي بارز في الحزب الوطني -الحزب المعارض الرئيسي في البلاد-والأول أيضاً على نائب برلماني في البرلمان الوطني والسابع منذ أن تم تشكيل المحكمة للنظر في قضايا جرائم الحرب التي وقعت عام 1971.