ارتفع عدد قتلى المصادمات، التي جرت إثر مظاهرات، بين معارضين ومؤيدين لقرار إعدام "ديلور حسين سعيدي"، رئيس حزب الجماعة الإسلامية في بنغلادش إلى 82 شخصاً. وجاءت التظاهرات بعد أن أصدرت محكمة خاصة في بنغلادش، أمس حكماً بإعدام "سعيدي"، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وإجباره الهندوس على الدخول إلى الإسلام، خلال حرب استقلال بنغلادش في عام 1971. وارتفعت حدة التظاهرات الغاضبة على الحكم، فيما خرج مؤيدو القرار للتظاهر، رداً على أنصار الجماعة المتظاهرة، واصطدم الطرفان، الأمر الذي تسبب بمقتل 82 شخصاً. وقد دعت الجماعة الإسلامية، إلى الإضراب يومي الأحد والإثنين المقبلين، فيما تعتزم تنظيم مظاهرات كبيرة وواسعة في البلاد بعد صلاة الجمعة اليوم. وكان سعيدي قد اعتقل في يونيو عام 2010، وأدانته المحكمة الجنائية البنغالية بارتكاب جرائم قتل جماعي والاغتصاب وجرائم أخرى، خلال الصراع من أجل الاستقلال عام 1971.