كشفت طيران الإمارات النقاب عن خطط لإطلاق خدمة من دون توقف إلى مدينة بوسطن، التي ستصبح ثامن محطة لها في الولاياتالمتحدة الأميركية اعتباراً من 10 آذار (مارس) 2014. وستتم الخدمة اليومية الجديدة إلى مطار بوسطن لوغان الدولي بطائرة بوينغ 777-200LR مقسمة إلى ثلاث درجات. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «ستفتح خدمتنا إلى بوسطن بوابة جديدة إلى منطقة شمال شرقي الولاياتالمتحدة. لقد رأينا أن الوقت أصبح ملائماً لتوسيع عملياتنا في أميركا الشمالية لتلبية الطلب الكبير من عملائنا، وستسهم الخدمة الجديدة في فتح قنوات لحركة التجارة والسياحة بين منطقة الشرق الأوسط وشبكة خطوط طيران الإمارات وبين ولاية ماساشوستش الأميركية وجوارها». ورحب ثوماس مينينو، عمدة بوسطن بهذا الإعلان، وقال: «ستؤدي خدمة طيران الإمارات المزمعة من دون توقف إلى تعزيز حضور بوسطن الدولي على صعيدي التجارة والسياحة، ونحن نتطلع إلى استقبال هذه الرحلات ونتقدم بالشكر إلى هيئة موانئ ماساشوستس، التي تدير المطار، على مساهمتها في دعم استمرار نمو مدينتنا». من جانبه، قال ثوماس غلين، الرئيس التنفيذي لهيئة موانئ ماساشوستس: «ستساعد شراكتنا مع طيران الإمارات على توسيع خيارات الرحلات الدولية من بوسطن ولوغان من خلال ربط نيو إنغلاند مع أسواق جديدة. فطيران الإمارات توفر رحلات لمواصلة السفر بمنتهى السلاسة إلى عشرات المحطات في مناطق الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وشرق أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وهي وجهات سافر إليها من بوسطن خلال العام 2012 أكثر من 331 ألف شخص أنفقوا 295 مليون دولار على شراء التذاكر وحدها». وتعد بوسطن أكبر مدينة في ولاية ماساشوستش وإحدى أقدم المدن في أميركا. وتحظى بوسطن بشهرة واسعة عبر العالم في مرافق العلاج الطبي والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك جامعة هارفارد. ومن الطرائف أن جسر جامعة بوسطن في جادة الكومنولث يعد المكان الوحيد في العالم الذي تبحر فيه السفن تحت سكة الحديد، والأخيرة تحت جسر للسيارات، وفوق كل ذلك تعبر الطائرات. وكانت طيران الإمارات أطلقت أول خدمة جوية لها إلى الولاياتالمتحدة في حزيران (يونيو) من العام 2004، حين بدأت تشغيل رحلات يومية إلى مطار جيه إف كيه في نيويورك. وهي تعمل الآن إلى سبع مدن أميركية ضمن شبكة خطوطها التي تمتد إلى 134 محطة في 76 دولة عبر قارات العالم الست، تخدمها بأسطولها الذي يزيد تعداده عن 200 طائرة حديثة، بما في ذلك طائرات الإرباص A380. من ناحية أخرى، تعتزم طيران الإمارات إطلاق خدمة جديدة من دون توقف إلى العاصمة الأفغانية كابول اعتباراً من 4 كانون الأول (ديسمبر) 2013. وقال باري براون، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: «لمسنا طلباً جيداً على السفر في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بين دبيوكابول. وستوفر طيران الإمارات من خلال هذه الخدمة خيارات متابعة واسعة للمسافرين من كابول عبر مطار دبي الدولي، إضافة إلى المنتجات والخدمات الممتازة التي تشتهر بها الناقلة والحائزة على جوائز عالمية». وأضاف: «نتوقع أن تشهد خدمتنا المنتظرة إقبالاً كبيراً، خصوصاً من رجال الأعمال ومن المواطنين الأفغان في الخارج الذين يعودون لزيارة أهلهم وأقاربهم. كما سنوفر خدمات شحن لنقل واردات البلاد، خصوصاً الأدوية والمنتجات الغذائية الطازجة ومواد البناء». وستتم الخدمة اليومية الجديدة بطائرة إرباص A340-500 مقسمة إلى ثلاث درجات: 12 جناحاً خاصاً في الدرجة الأولى، و42 مقعداً يتحول إلى سرير شبه مستو في درجة رجال الأعمال و204 مقاعد مريحة مع مساحات رحبة بين الصفوف في الدرجة السياحية. وتبلغ طاقة الشحن على هذه الطائرة 12 طناً للرحلة الواحدة في كل اتجاه، ما سيوفر مزيداً من الفرص لتعزيز حركة التجارة.