لم يستطع المحترف السابق في نادي الشباب البرازيلي مارسيلو كماتشو تمالك نفسه أكثر من دون تفريغ بعض الشحنات التي عاد بها إلى موطنه، واستغل تعادل الشباب مع الفيصلي في الجولة الخامسة من دوري عبداللطيف جميل، لمحادثة الجماهير الشبابية عبر «تويتر» بلغة المشجع الغيور على النادي، مهاجماً في الوقت ذاته مدربه السابق البلجيكي ميشيل برودوم متهماً إياه بتدمير الشباب. وابتدأ كماتشو من خلال حسابه الشخصي في «تويتر» بمواساة زملائه السابقين وقال: «أتأسف لأصدقائي الشبابيين على ترتيبهم في الدوري. وإن شاء الله سيتحسن ذلك في المستقبل»، مشيراً إلى احترامه لفريق الفيصلي، لكنه تأسف على عجز الشباب عن تجاوزه، وتابع: «المدرب السابق قتل الفريق.. قلت ذلك سابقاً». وواصل كماتشو تشخيصه للوضع الشبابي وفق رؤيته الخاصة فقال: «الشباب فريق رائع، ولكنه بحاجة إلى مدرب جيد ليطبق التكتيك الصحيح، لأن وجود المدرب السابق كان خطأ كبيراً»، وبدأ كماتشو في مهاجمة برودوم وقال: «كان يظن نفسه مورينيو أو غوارديولا أو شيئاً من هذا القبيل، هو في النهاية برودوم، ولذلك خرج الشباب من آسيا» متهماً مدير أعمال المدرب بالكذب. وتسائل كماتشو باستغراب، كيف أبعده المدرب وهو أفضل صانع ألعاب، وأبعد زميله سباستيان تيغالي هداف الدوري العام الماضي؟ ثم عاد ليجيب: «أنا أخبركم لماذا؟ مدير أعمال المدرب لم يربح من انتقالي، لذلك فضل إبعادي والتربح من جلب لاعبين آخرين»، ثم عاد إلى الحديث عن برودوم قائلاً: «هو ليس مدرباً سيئاً، لكنه يظن نفسه مورينيو، ويحمل اللاعبين دائماً مسؤولية الخسارة، فيما ينسب كل انتصار إلى نفسه». وحول مواطنه البرازيلي رافينها الذي يخلفه في تمثيل الشباب، قال: «أعرفه جيداً، إنه مهاجم مميز». وعن مدى خشيته مما كتبه، وهل سيؤثر عليه مستقبلاً؟ قال: «أنا الآن ليس لدي عقد، ولا يمكن لأحد معاقبتي... وفي النهاية أنا لم أقل سوى الحقيقة». لكن البرازيلي كماتشو عاد عصر أمس (الأحد) وتراجع عن بعض أحاديثه من خلال حذفه بعض التغريدات التي كتبها في «تويتر»، الأمر الذي ترك بعض التساؤلات حول ما كتبه، خصوصاً أنه سبق له أن خرج ممتدحاً برودوم في إحدى القنوات التلفزيوينة بعد نهاية عقده مع الشباب.