خصصت بلدية محافظة القطيف 30 مليون ريال، لمشروع إنشاء سوق السمك الجديدة التي ستكون على شكل جزيرة اصطناعية، تحاذي شاطئ المدينة. فيما تعدّ البلدية دراسة لتطوير منطقة سوق الخضراوات والفواكه وأسماك التجزئة في القطيف. وقال رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري: «إن مشروع سوق الأسماك في القطيف، التي تم أخيراً، فتح مظاريفها، ستكون ذات طابع معماري مميز، يعكس تاريخ المنطقة والمحافظة». وتضم القطيف أكبر سوق للأسماك في منطقة الخليج. وأضاف الدوسري، أن «المشروع يقع على مساحة تبلغ 55 ألف متر مربع، ويتكون من حراج لسوق الجملة، على مساحة 8 آلاف متر مربع، وسوق للأسماك بالتجزئة على مساحة مماثلة»، متوقعاً أن تجلب السوق «استثمارات وواردات مالية للبلدية، من خلال مستثمرين في الموقع عبر الأنشطة المتناسبة مع هذا الصرح الاقتصادي، كمحال تصنيف الأسماك، والمطاعم، والمقاهي، ومواقع للصراف الآلي، ومسجد، ومكتب البلدية، ومواقف السيارات، ودورات مياه». ولفت رئيس بلدية القطيف، إلى نيتهم «تأهيل الموقع كاملاً، من سفلتة ورصف وإنارة، ليكون بمساحته الإجمالية اقتصادياً وسياحياً، تجلب له الأسماك من الدول المجاورة، إضافة إلى ما يصطاد محلياً»، مشيراً إلى أن السوق تقع على «جزيرة اصطناعية تقدر مساحتها ب 12 ألف متر مربع. ويصل طول شاطئ الجزيرة 1480 متراً، ويتكون المشروع في مرحلته الأولى التي تم الانتهاء من تنفيذها من أعمال ردميات، بكلفة 10 ملايين ريال». ونوه الدوسري، إلى أن بلدية القطيف تقوم حالياً، بإعداد «دراسة تطوير منطقة سوق الخضار والفواكه وأسماك التجزئة في القطيف. ويتضمن المشروع إنشاء مبان جديدة ومواقف للسيارات وخدمات».