أعلن إقليم كردستان العراق أنه صدّر منذ بداية السنة الجارية، 34.5 مليون برميل من النفط بقيمة 2.87 بليون دولار أميركي. ويشكل تصدير النفط من الإقليم الذي يضم ثلاث محافظات هي إربيل والسليمانية ودهوك، إحدى نقاط الخلاف الأساسية مع الحكومة المركزية في بغداد، التي تعتبر هذه الخطوة غير قانونية. وأعلنت وزارة الموارد الطبيعية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أمس الجمعة، أنه "منذ كانون الثاني (يناير) 2014 حتى تاريخه، صُدّر 34.5 مليون برميل من النفط من إقليم كردستان، بينها 21.5 مليون عبر (ميناء) جيهان" في جنوبتركيا، وأن الكمية "نقلت بالصهاريج الى مرسين" التركية. وأضافت أن "القيمة الكاملة للنفط المصدر (...) بلغت 2.87 بليون دولار اميركي"، مشيرةً الى أنها تلقت 2,1 بليون دولار نقداً، بالإضافة إلى ما قيمته 775 مليون دولار من المشتقات النفطية. وأوضحت الوزارة انها ستعتبر هذه المداخيل جزءاً من حصتها من الموازنة العراقية التي تبلغ 17 في المائة، موضحةً ان العمل بهذه النسبة "علقته الحكومة المركزية منذ كانون الثاني (يناير) 2014". وتتباين وجهات النظر بين حكومتي بغداد وكردستان حول مواضيع عدة، بينها الموارد الطبيعية وتقاسم السلطة والأراضي المتنازع عليها في الشمال، لكن هذه المواضيع الخلافية تراجعت في جدول العلاقة بين الجانبين خلال الأشهر الماضية، مع خوض القوات العراقية وقوات "البيشمركة" الكردية معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).