قالت عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا العريض: «إن مسمى مسابقة «سيدة الأخلاق» أثار استغرابي، فقياس الأخلاق ليس مسألة سهلة، بل هي معادلة صعبة، وكيف لمسابقة أن تحصر القيم وتقويمها وتختزلها في ثلاث خيارات: الملكة والوصيفتين. إلا أنه مع حضوري الليلة، واطلاعي على مسارات المسابقة. علمت أنها كالحاضنة لتنمية تلك الأخلاق، ونشرها، والتأكيد عليها والعمل بها». أما زميلتها عضو مجلس الشورى الدكتورة نهاد الجشي، فقالت: «حين اطلعت على مسارات المسابقة، علمت أننا في بيئة مسابقة، حرصها الأكبر على نشر ثقافة الأخلاق، وتقوية جذورها في مجتمعنا، وسط تحكيم وتقويم دقيقين جداً. وعام يتلوه آخر نرى المسابقة في تطور مستمر». بدورها، عبرت مديرة مكتب الإشراف التربوي في المنطقة الشرقية لطيفة التميمي، عن فخرها «بوجود مسابقة كهذه في بلادنا. وأتمنى أن تنتشر على أوسع نطاق، وحلمي أن أرى في العام المقبل، مرشحات ضمن المسابقة: منيرة من الرياض، وسارة من أبها، ونورة من جدة، أراهن يقفن هنا على خشبة المسرح في ليلة التتويج في القطيف».