ننتظر يوماً جميلاً وهو اليوم الوطني، هو حكاية إسطورية لبطل الجزيرة العربية، نضال وكفاح وتحدٍ ثم نجاح، فصول قصتها بدأت حتى أضحت رواية المستحيل آنذاك، ولكن المستحيل بشجاعة البطل بات حقيقياً في قارة كانت ممزقة، وويلات القبلية والجهل والشتات تعصف بها، الأمن مفقود والناس متناحرون، وظروف الحياة متأزمة، إلى أن أتى اليوم ال 23 من أيلول (سبتمبر) عام 1932، حينها أعلن توحيد بلدي على يد بطل قصتنا، بل وكل الروايات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمة الله. هنا نقطة التحول، فقد ولد عصر الازدهار على الأصعدة والمجالات كافة، ومع تعاقب أبناء الملك البطل رحمه الله في الحكم ملك بعد ملك، زانت مملكتي تقدماً وحضارة، درة في جبين الصحراء، أبناؤها غاصوا في أعماق البحر الأحمر والخليج العربي، فوجودها درة ثمينة هي السعودية، أليس من حقنا أن نفتخر ونحتفل بها، فهي الأم والأب والمال والولد حباً وعطاءً وانتماءً بالأفعال، وليس فقط بالأقوال، سعوديتي دمتي بخير في كل أعيادك. [email protected]