أعلنت مصلحة الجمارك السعودية أن المنافذ البرية والجوية والبحرية شهدت العام الماضي، دخول 122 بليون ريال إلى أراضي المملكة، وخروج 34 بليون ريال. وأوضحت مصادر موثوقة ل«الحياة» أن 15 ألف مسافر أخرجوا 34 بليون ريال سعودي، فيما أدخل ثمانية آلاف مسافر 122 بليون ريال، منها بليونان عبارة عن معادن ثمينة. وبينت أن معظم عمليات دخول وخروج الأموال والمعادن جرت من طريق مطار الملك خالد الدولي في الرياض. وأفادت بأن بليوني ريال من ال122 بليون الوالجة إلى الأراضي السعودية عبارة عن معادن ثمينة، بينما بلغت قيمة المعادن الثمينة الخارجة من المملكة 23 بليون ريال. وأشارت إلى أن معظم الإفصاحات الصادرة عما تم دخوله وخروجه من السعودية تمت من طريق مطار الملك خالد الدولي في العاصمة بواقع أكثر من 78.5 بليون ريال من 3265 مسافراً، كان منها أكثر من 22 بليوناً من المغادرين، و55 بليون ريال من الواصلين إلى أرض المطار. (للمزيد) وأوقفت الجمارك نحو 23875 مسافراً ليفصحوا عن قيمة النقد والشيكات السياحية والمعادن الثمينة التي لديهم، منهم 15237 مغادرون إلى خارج المملكة، و8606 قادمون إلى داخل المملكة عبر المطارات والمنافذ المختلفة. وكانت المصلحة طبقت إجراءات الإفصاح عن المبالغ النقدية أو المعادن الثمينة التي يسمح بدخولها إلى المملكة وخروجها منها في جميع المنافذ الجمركية الجوية والبرية والبحرية، إذ يقوم كل مسافر سواء أكان مغادراً المملكة أم قادماً إليها بالتصريح للجمارك السعودية عن المبالغ النقدية أو الأدوات المالية القابلة للتحويل أو المعادن الثمينة التي تزيد على 60 ألف ريال أو ما يعادلها من العملات الأخرى. ويأتي تطبيق هذا الإجراء وفقاً للمادة ال14 من نظام مكافحة غسل الأموال بخصوص تطبيق قواعد وإجراءات الإفصاح عن المبالغ النقدية، أو المعادن الثمينة التي يسمح بدخولها وخروجها من المملكة.