قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين علوان إن الدول العالمية مهتمة بطب الحشود، وتصديه لعدد من التحديات في الصحة العمومية، مشيراً إلى أن التجمعات الحاشدة تلقي بتبعات ضخمة على الأمن الصحي العالمي بسبب إمكان انتشار الأمراض المعدية خلال التجمعات. وأضاف: «المملكة لديها خبرات ومعارف حول الإدارة الفعالة للمخاطر الصحية التي تظهر أثناء التجمعات الحاشدة، وتراكمت خبراتها على مدار الأعوام، واتسمت بالتخطيط الناجح وبالإدارة الفعالة للحج والعمرة». ولفت إلى أن المؤتمر يقدم فرصة مثالية لإنشاء شبكة افتراضية تضم المؤسسات والأفراد الذين تجمعهم شراكاتهم مع المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية في عدد من دول العالم، إذ استقطب المؤتمر الخبرات المميزة في العالم في مجالات التجمعات الحاشدة وطب الحشود. وتابع: «إن تبادل الخبرات الدولية خلال المؤتمر سيتيح فرصاً جديدة تؤدي إلى المزيد من التطور لقاعدة البيانات الملائمة لأغراض التخطيط والإدارة والتقويم والرصد لمناسبات التجمعات الحاشدة كافة، وفق المعايير والمقاييس التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، وتكون قابلة للتطبيق في بلدان العالم كافة في مجال التجمعات الحاشدة وطب الحشود، مشيراً إلى أن التوعية بالأمراض ومنها مكافحة فايروس كورونا الذي لم تكتمل الصورة حول مصدر ومخاطر التعرض له تسهم في الوقاية الاستباقية للمرض».