أوقف زوجان برازيليان في ضاحية ريسيفي (شمال شرق) وهما يحاولان بيع ابنتهما البالغة من العمر سنتين عبر موقع "فيسبوك"، على ما ذكرت الشرطة المحلية. وقالت متحدثة باسم الشرطة إنه "تم توقيف الوالدين البيولوجيين للطفلة مساء الثلثاء. وقد زجا في السجن إذ تعذر عليهما دفع الكفالة التي تساوي 15 ألف ريال لكل منهما" (أكثر من 5 آلاف يورو). وأضافت أن "الوالدة البالغة من العمر 23 عاماً كانت تريد الحصول على المال لممارسة الدعارة في أوروبا. أما الوالد البالغ من العمر 40 عاما، فلم يقل شيئاً". وكانت امرأة من مدينة كامبينا غرانديه، تفاوضت على السعر مع الزوجين وأبلغت الشرطة والسلطات القضائية بعزمهما بيع ابنتهما. وحددت موعداً للزوجين لتسلم الفتاة، في مقابل 1500 ريال (503 يورو) وكمبيوتر محمول، على أن تدفع لهما ألفي ريال (أقل من 700 يورو) على عشر دفعات. وضبط الزوجان بالجرم المشهود خلال إتمام الصفقة أمام محطة قطار الأنفاق في ضاحية ريسيفي. والمرأة التي أبلغت بالحادثة هي مساعدة اجتماعية انضمت إلى صفحة الزوجين على "فيسبوك" في إطار أبحاث جامعية، ظنا منها بداية أن المسألة مجرد مزحة. وهي أقرت "أنا جد سعيدة لأنني غيرت مصير هذه الفتاة" التي سلمت للخدمات الاجتماعية.