فيصل بن تركي: الرائد صعب... ونحن وحدنا من دعم الحكم السعودي

شدد رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي على صعوبة مواجهة فريقه أمام الرائد الجمعة المقبلة ضمن الجولة الرابعة من منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مؤكداً أن تقارب المستويات بين فرق الدوري يعطي كل مباراة قيمتها الخاصة.
وأضاف رئيس النصر: «المنهجية والاستراتيجية المتفق عليها بين إدارة النادي والجهاز الفني بقيادة الأوروغوياني كارينيو تنص على إعطاء المباريات كافة الاهتمام الكامل، ونحن حريصون على عدم التفريط بأية نقطة لاسيما في ظل التنافس القوي بين الفرق هذا الموسم وصعوبة التكهن بالنتائج» وتابع: «مسيرة الفريق في المباريات الثلاث الأولى تعتبر جيدة، لكن الأهم هو أن يستمر الفريق في تقديم المستويات الفنية وتحقيق النتائج الإيجابية».
وعن مواجهة الجمعة قال: «بلا شك المواجهة صعبة، سندخلها بحثاً عن النقاط الثلاث لمواصلة المشوار، الرائد ليس بالفريق السهل إطلاقاً، ولديه مجموعة مميزة من اللاعبين، وسنلعب معه ونمنحه حقه من الاحترام».
ويبدو رئيس النصر واثقاً من توافر عوامل النجاح في فريقه، إذ يقول: «الفريق هذا الموسم وبعد العمل الكبير الذي قامت به إدارة النادي يتوافر فيه نجوم عدة وفي مختلف المراكز، وهذا يزيد فرص النصر في المنافسة بإذن الله على البطولات».
وعن ردود الفعل الجماهيرية الغاضبة حيال تكليف الدولي فهد العريني لقيادة مباراة الفريق أمام الرائد، قال: «ليست لدينا مشكلة مع أي حكم أياً كان، النصر هو الفريق الوحيد الذي دعم مسيرة الحكم السعودي في الموسم الماضي، وحالياً ليس لدي ما أقوله عن أي حكم، ونحن نتمنى لهم التوفيق والظهور في شكل مشرف يليق ببطولة الدوري».
ورفض رئيس النصر التعليق أو إبداء رأيه بمستويات لاعبي الفريق خصوصاً إيفرتون وإيلتون، وقال: «من الصعب الحكم على مستوياتهم الفنية، لا يزالون بحاجة إلى مزيد من الوقت قبل الانسجام مع بقية اللاعبين والتأقلم على الأجواء في السعودية، لكن تسجيلهم في مباراة النهضة الماضية يعد أمراً إيجابياً، وكان له أثر كبير في الفوز الذي حققه الفريق».
وحول مطالبات الجمهور بتجديد عقود إبراهيم غالب وعمر هوساوي وخالد الغامدي ومحمد السهلاوي، قال فيصل بن تركي: «كل هؤلاء بالنسبة إلينا يعتبرون مع بقية زملائهم اللاعبين من العناصر والركائز الأساسية، نحن في إدارة النادي حريصون على استمرارهم، ولتكن الجماهير على ثقة بأننا سننهي ملفات تجديد عقودهم قبل دخولهم الفترة الحرة».