وجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الشكر الى كل من عزاه بوفاة والدته، وقال في موقفه الأسبوعي لجريدة «الأنباء» الالكترونية: «كما في حياتها، كذلك في وفاتها، كانت وتبقى علامة فارقة سياسياً وإجتماعياً وعائلياً، من مختلف الاتجاهات والمناطق والانتماءات قدموا إلى المختارة التي تركت فيها بصماتها وفي كل زاوية من أرجاء الدار. مي أرسلان جنبلاط جمعت حولها في يوم الوداع كل لبنان، وكلمات معدودة في مقال لا يمكن أن تفيها شيئاً من حقها». وأضاف: «في هذه المناسبة، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل، بإسم آل جنبلاط وآل أرسلان وآل ألخص، الى كل المواطنين الذين قدموا تعازيهم وتكبدوا عناء الانتقال من مناطق وقرى بعيدة من كل أنحاء لبنان للمشاركة في التشييع ثم التعازي، وقد عبروا بذلك عن مشاعر صادقة ومواساة كبيرة في لحظات الوداع المؤلمة التي تتراجع صعوبتها وقساوة فراقها لدى مشاهدة حجم الالتفاف الشعبي والعفوي الكبير والمؤثر. والشكر الكبير للأمير طلال أرسلان وعائلته والأميرة خولا أرسلان على وقوفهم إلى جانبي وجانب أسرتي منذ لحظة إعلان الوفاة، وهي تعبر عن إخلاص ووفاء وعلاقة وثيقة وعميقة تربط أسرتينا في السراء والضراء، وهي علاقة مستمرة فوق كل اعتبار. كما أشكر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام والرئيس أمين الجميل ورؤساء الحكومات السابقين سليم الحص وميشال عون وعمر كرامي وفؤاد السنيورة وسعد الحريري والسيد حسن نصرالله وكل الرؤساء والمسؤولين والقيادات السياسية والأحزاب والشخصيات في لبنان والدول العربية وأوروبا وفي مقدمهم الاشتراكية الدولية والحزب الاشتراكي الفرنسي، ومن مختلف أنحاء العالم وفي طليعتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح ورؤساء وأعضاء البعثات الديبلوماسية ورجال الدين من مختلف الطوائف، وممثلو الهيئات القضائية والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والنقابية وهيئات المجتمع الأهلي على مشاركتهم في هذه المناسبة». كما شكر أيضاً الوزراء والنواب في «جبهة النضال الوطني» و «اللقاء الديموقراطي» وقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي ووسائل الاعلام والاعلاميين والأجهزة الأمنية التي بذلت جهداً كبيراً في مواكبة التشييع والتعازي. وتلقى جنبلاط المزيد من اتصالات التعزية أبرزها من نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، والعشرات من البرقيات أبرزها من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي.