طوّر باحثون ميزان حرارة ليناً ودقيقاً جداً يوضع في الجلد بسهولة وكأنه وشم موقت ومن دون أن يسبب أي إزعاج للمريض. وميزان الحرارة الجديد هذا الذي تبلغ سماكته 50 نانومتراً فقط، هو على شكل دائرة إلكترونية مؤلفة من أجهزة تحسس ومقاومة مثبتة على قطعة من السيليكون فيها ثقوب صغيرة ومطاطة كالجلد البشري. وهو لا يتطلب جراحة ولا يسبب التعرق ولا الازعاج، ويعمل في كل الظروف، حتى عندما يتحرك المريض. وأشار الباحثون إلى أن هذا الميزان دقيق جداً وأن أداءه «دقيق بقدر الكاميرات الأكثر تطوراً العاملة بالاشعة دون الحمراء». وقد تمكنوا بواسطته من قياس نسبة الترطيب في البشرة، موضحين أنه بالامكان استعماله في إطار مراقبة سرعة عمليات نقل الدم ورصد إلتهابات الانسجة. وأضافوا أن طريقة عمل ميزان الحرارة قد تؤدي إلى مقاربات طبية جديدة، خصوصاً في مجال توفير بيانات سريرية آنية.