أكدت دراسات حديثة أمريكية، نشرتها صحيفة هفنجتون بوست، أن فنجاناً واحداً من الشاي يحمل كثيراً من الفوائد للجسم، بنوعيه الأخضر والأحمر، حيث يساعد في تحسين مظهر الجلد والشعر، كونه غنياً بالمواد المضادة للأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات والشيخوخة، كما أنه يستخدم موضعياً لعلاج كثير من مشكلات الجلد. وبيّنت الدراسة التي أعدها دانا أوليفر، أن الشاي الأسود يساعد على تهدئة الجلد بعد الحلاقة، من خلال استعماله ككمادات باردة على الجلد بعد الحلاقة، حيث يعمل على توفير الراحة الفورية. كما أن الشاي الأخضر البارد يساعد على ترطيب الجلد، ويخلصه من الشوائب، ويقلص المسام الكبيرة ويمنح الوجه توهجاً صحياً. وأكدت الدراسة أن غسل الشعر بالشاي الأسود أو الأخضر يمنح الشعر الباهت لمعة محببة، من خلال نقع أكياس الشاي في ماء مغلي لمدة 15 دقيقة وتركه حتى يبرد. ثم يتم وضعه على الشعر المغسول، وتركه لمدة عشر دقائق، ثم يتم غسله بالشامبو والبلسم لمنحه مزيداً من التألق. وأشارت الدراسة إلى أن الشاي يساهم في تلطيف حروق الجلد، فيمكن للكمادات الباردة من أكياس الشاي أن تخفف الألم وتقلل الاحمرار بالجلد. كما أن الشاي يقلل من شوائب لدغات البعوض، عبر وضع كيس من شاي البابونج البارد على المنطقة مباشرة. كما عرف الشاي بتقليله انتفاخ العينين منذ القدم، حيث يساعد الكافيين على تقليص الأوعية الدموية تحت الجلد والقضاء على السواد حول منطقة العين. ويمكن لمن يعاني من رائحة القدمين الكريهة، نقع جواربه وحذائه وقدميه في محلول الشاي المغلي، حيث إن حمض التانيك في الشاي مضاد للبكتيريا والفطريات، ويمنع الأقدام من التعرّق وانبعاث الرائحة الكريهة. كما يمكن منح البشرة لوناً أسمر من خلال فرك الجسم بإسفنجة مبللة بالشاي الأسود، أو عن طريق غمر الجسم بالكامل في حوض مليء بالشاي، فهو يعزز اسمرار الجلد، ولكن سلبيته تكمن في أنه يزيد نسبة التعرّق للجسم.