أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان، على أن «الجامعة» تدعم البحوث العلمية من خلال بناء المعامل البحثية، وتستثمر بحوث أعضاء هيئة التدريس بما يعود عليهم بالنفع، كما تقدم الدعم لأعضاء هيئة التدريس لحضور المؤتمرات والندوات لتحسين جودة ما يقدمونه وهو ما ينعكس بالإيجاب على تميز مخرجات الجامعة وجعلها عناصر إيجابية في المجتمع. وأشار إلى الأساتذة الجدد في الجامعة، خلال برنامج تعريفي لهم، نظمته عمادة التطوير الأكاديمي في الجامعة، الأول من أمس، في مركز المجتمع، أن الجامعة «تنتظر إسهاماتكم وتقديم مرئياتكم اتجاه ما نقوم به». مؤكداً على إمكانات الجامعة ودورها التعليمي والبحثي والمجتمعي، مضيفاً أن تميز مدخلات الجامعة من الطلاب وحرص الجامعة على تقديم نموذج فريد ومتميز لطلابها يضع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة أمام مسؤوليات كبيرة. وأوضح أن الجامعة تستقطب المتميزين من أعضاء هيئة التدريس وتحثهم على تطوير قدراتهم من خلال ورش العمل التي تنظمها عمادة التطوير الأكاديمي. مضيفاً أن الجامعة تركز جهودها حول أعضاء هيئة التدريس والطلاب وأشار إلى أن الجامعة نجحت على مدار العقود الخمسة الماضية في بناء رابط اجتماعي قوي مع عضو هيئة التدريس وأسرته لتشعرهم بالراحة في الجامعة، وقال: «بعض أعضاء هيئة التدريس في الجامعة يمضون بها سنوات قليلة لاكتساب الخبرة وبناء مستقبلهم الوظيفي وهذا ما يجعلنا نشعر بالفخر». وأكد على جودة خريجي الجامعة وأنهم الأفضل في المملكة والمنطقة بوجه عام، وأضاف أننا مستمرون في ذلك برغم الصعوبات التي نواجهها وفي ظل المنافسة الإقليمية والعالمية، ونسعى أن نكون الأفضل، وهذا يعني أننا نحتاج دائماً إلى الاستمرار فيما نقدمه، والالتزام بالبرامج التي تم إعدادها لتحقيق هذا الهدف، مضيفاً إننا نحرص في الوقت نفسه على أن يستغل أعضاء هيئة التدريس كافة الفرص لتطوير مستقبلهم المهني والبحثي. وقدم وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبدالجواد عرضاً عن الفرص البحثية المتميزة التي تقدمها الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال مراكز التميز البحثي، مثل مركز تقنية النانو، تكرير البترول والبتروكيماويات، الطاقة المتجددة، ومركز التميز البحثي في التعاون مع جامعة (MIT). كما قدم وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد آل حمود عرضاً تناول كليات الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تقدمها هذه الكليات وحرص الجامعة على استقطاب الأساتذة المتميزين، والأساليب التي تتبعها الجامعة لزيادة جودة العملية التعليمية، والوصول إلى التميز المنشود في عمليتي التدريس والتعلم، وتعميق استخدام التقنية الحديثة لتطوير جودة التعليم. وأجاب المشرف العام على الخدمات الدكتور سامي خياط على استفسارات أعضاء هيئة التدريس بخصوص الخدمات المقدمة لهم في السكن، ومركز المجتمع والصيانة، وتحدث عن أحدث المشاريع التي تخدم أعضاء هيئة التدريس. وقدم عميد شؤون الموظفين الدكتور محمد الخالدي عرضاً عن تيسير الإجراءات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس وتذليل الصعوبات التي تواجههم وتقديم مجموعة من الخدمات التي تساعدهم على أداء مهمتهم التعليمية على الوجه الأكمل. كما قدم مدير مركز الابتكارات في الجامعة عرضاً تناول ما تميزت به الجامعة في البحوث الأساسية والتطبيقية واهتمام الجامعة بنقل التقنيات وتوطينها وبناء نظام متميز يؤدي لمجتمعات معرفية واقتصاد قائم على المعرفة. وذكر عميد التطوير الأكاديمي الدكتور سعيد العمودي أن أعضاء هيئة التدريس والطلاب والمناهج التعليمية يمثلون عناصر أساسية لأي مؤسسة تعليمية، ويؤثر مدى كفاءة هذه العناصر مباشرة على تعلم الطلاب ونجاحهم. وقال: «عمادة التطوير الأكاديمي وجدت لمساعدة المجتمع الجامعي، لا سيما أعضاء هيئة التدريس، وزيادة فعالية عملية التعليم والتعلم، ولضمان أعلى مستويات الجودة في البرامج الأكاديمية، والاستفادة من أحدث التقنيات في التدريس». يشار إلى أن الجامعة أنشأت مركز التطوير الأكاديمي في عام 1420، والذي تم تحويله إلى عمادة في عام 1423، لتكون محوراً للتطوير والتميز في القضايا الأكاديمية المتعلقة بالتدريس والتعلم، وتطوير البرامج الأكاديمية، وضمان الجودة، والتعلم الإلكتروني في الجامعة.