نظمت عمادة التطوير الأكاديمي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، أول أمس بمركز المجتمع، البرنامج التعريفي لأعضاء هيئة التدريس الجدد، بحضور مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان، ووكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد، والوكيل للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن سعد آل حمود، والمشرف على الخدمات الدكتور سامي خياط، وعميد شؤون الأساتذة والموظفين الدكتور محمد الخالدي، ومدير مركز الابتكارات الدكتور وائل موسى. وألقى مدير الجامعة كلمة رحب فيها بالأعضاء الجدد، وقدم شرحا عن إمكانات الجامعة ودورها التعليمي والبحثي والمجتمعي، مؤكدا أن تميز مدخلات الجامعة من الطلاب وحرصها على تقديم نموذج فريد ومتميز يضع أعضاء هيئة التدريس أمام مسؤوليات كبيرة. وأشار إلى أن الجامعة تستقطب المتميزين من أعضاء هيئة التدريس وتحثهم على تطوير قدراتهم من خلال ورش العمل التي تنظمها عمادة التطوير الأكاديمي. وأفاد الدكتور السلطان أن الجامعة تركز جهودها حول أعضاء هيئة التدريس والطلاب، لافتا إلى أنها نجحت على مدار العقود الخمسة الماضية في بناء رابط اجتماعي قوي مع عضو هيئة التدريس وأسرته لتشعرهم بالراحة. من جانبه قدم وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل عبدالجواد عرضا عن الفرص البحثية المتميزة التي تقدمها الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال مراكز التميز البحثي مثل مركز تقنية النانو، تكرير البترول والبتروكيماويات، الطاقة المتجددة، ومركز التميز البحثي في التعاون مع جامعة MIT. كما قدم الدكتور محمد آل حمود عرضا تناول كليات الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تقدمها هذه الكليات وحرص الجامعة على استقطاب الأساتذة المتميزين والأساليب التي تتبعها لزيادة جودة العملية التعليمية والوصول إلى التميز المنشود في عمليتي التدريس والتعلم وتعميق استخدام التقنية الحديثة لتطوير جودة التعليم. وأجاب المشرف العام على الخدمات الدكتور سامي خياط على استفسارات أعضاء هيئة التدريس بخصوص الخدمات المقدمة لهم في السكن ومركز المجتمع والصيانة. وقدم الدكتور محمد الخالدي عرضا عن تيسير الإجراءات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس وتذليل الصعوبات التي تواجههم وتقديم مجموعة من الخدمات التي تساعدهم على أداء مهمتهم التعليمية على الوجه الأكمل. وقال د. العمودي: إن عمادة التطوير الأكاديمي وجدت لمساعدة المجتمع الجامعي، لاسيما أعضاء هيئة التدريس، وزيادة فعالية عملية التعليم والتعلم، ولضمان أعلى مستويات الجودة في البرامج الأكاديمية، والاستفادة من أحدث التقنيات في التدريس.