دعت قمة بلدان منظمة "شنغهاي" للتعاون إلى إحلال الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعدم التدخل العسكري في شؤونها من دون قرار من مجلس الأمن. ونقلت وسائل إعلام روسية عن البيان الختامي الصادر عن قمة المنظمة التي عقدت في العاصمة القرغيزية بيشكيك أن بلدان المنظمة "تعبر عن قلقها العميق بصدد الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة في سورية، وتدعو إلى إحلال السلام والاستقرار وتحقيق الازدهار والتقدم في تلك المنطقة في ظل استبعاد أي تدخل خارجي، بما في ذلك العسكري، في شؤونها من دون صدور قرار من مجلس الأمن الدولي". وأعربت بلدان منظمة شنغهاي عن وقوفها إلى جانب قيام السوريين أنفسهم بالتغلب على الأزمة في اقرب وقت في ظل الحفاظ على سيادة الجمهورية ووقف العنف في البلاد وإطلاق حوار سياسي واسع بين السلطات والمعارضة بدون شروط مسبقة وعلى أساس بيان جنيف. وأكدت على دعمها للجهود من اجل عقد مؤتمر دولي سيكون من شأنه تهيئة أساس للمصالحة وتطبيع الوضع في سورية واتخاذ خطوات تهدف الى عدم تكريس عسكرة الأزمة الداخلية في سورية. وأعربت بلدان منظمة شنغهاي عن تأييدها للمبادرة الروسية حول وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية وإتلافها لاحقا وانضمام سورية إلى معاهدة حظر السلاح الكيماوي.