رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، برسالة الحكومة السورية التي تبلغه فيها أن الرئيس بشار الأسد وقع مرسوماً تشريعياً يقضي بانضمام بلاده إلى معاهدة حظر استخدام وتخزين الأسلحة الكيماوية. وأصدر المتحدث باسم بان، بياناً أكد فيه تلقي الأمين العام رسالة من دمشق تبلغه بأن "الرئيس الأسد وقع مرسوماً تشريعياً يقضي بانضمام سورية إلى معاهدة حظر وتطوير وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيماوية وتدميرها". وأكد ترحيب بان بالرسالة التي أوضح ان السلطات السورية عبرت فيها عن التزامها بإحترام الالتزامات المترتبة على المعاهدة حتى قبل دخولها حيز التنفيذ بالنسبة لسورية. وإذ أكد المتحث أن الأمين العام لطالما دعا الدول إلى الإنضمام إلى هذه المعاهدة، أشار إلى انه نظراً للأحداث الأخيرة فهو يأمل بأن تؤدي المحادثات الجارية في جنيف إلى اتفاق سريع على المضي إلى الأمام بمصادقة ودعم ومساعدة المجتمع الدولي". وكان السفير السوري لدى الأممالمتحدة بشار الجعفري، قال إنه وجه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أبلغه فيها بانضمام سورية إلى معاهدة حظر استخدام وتخزين الأسلحة الكيماوية. كما أرسل وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، خطاباً إلى مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يخطره فيه بقرار الحكومة.