أعلنت إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة أمس، البدء بتسليم المقاولين ثمانية مشاريع تعليمية خصصت لمدارس البنين والبنات بمراحلها الدراسية كافة والواقعة بأحياء الحمدانية، والهدى، والماجد، والحناكي، وجميع مخططات شمال شرق جدة. وأوضح مدير التربية والتعليم في المحافظة عبدالله الثقفي خلال وقوفه أمس ميدانياً على تلك المواقع برفقة المسؤولين في إدارته، وعدد من الأهالي على مواقع الأراضي المخصصة لتلك المشاريع أنه سيتم تسليم هذه المواقع تباعاً للمقاولين للبدء في إنشاء المرافق التعليمية المذكورة بهدف استيعاب جميع أعداد طلاب وطالبات تلك الأحياء. وأشار إلى أن إدرة تعليم جدة تعمل وفق خطط عاجلة ومتوسطة، وخطط بعيدة المدى لاستيعاب الكثافة السكانية لسكان الحمدانية ومخططات شمال شرق جدة، مشيراً إلى أن الخطط المستقبلية بعيدة المدى تضمنت أربعة مواقع مخصصة لإنشاء ثمانية مشاريع من مدارس البنين والبنات بالمراحل الدراسية كافة. وأضاف: «تم البدء من اليوم في تسليم المشروع للمقاول وسيتم تسليم بقية هذه المشاريع خلال الأيام المقبلة»، مشيراً إلى أن أبرز الحلول المتوسطة التي تضمنتها جولته الوقوف على خمسة مبانٍ سيتم تخصيصها للمدارس المستأجرة. ولفت الثقفي إلى أن أبرز الحلول العاجلة والموقتة التي تم تنفيذها هي فتح 27 فصلاً دراسياً مابين مدارس البنين، والبنات الحالية في تلك الأحياء، إضافة إلى تخصيص حافلات للطلاب والطالبات الذين يدرسون في المدارس الواقعة في الصالة الشمالية بناء على رغبات أهاليهم والتي وصل فيها فائض الفصول الدراسية حتى الآن إلى 20 فصلاً دراسياً. وأشار إلى أن جميع الأحياء الواقعة شمال شرق جدة والتي تشمل حي الحمدانية والهدى، والماجد، والحناكي، والرحيلي، والصالة الشمالية، وبقية المخططات لا تخلو من المدارس، مضيفاً أن إدارته لم تغفل عن التخطيط المدرسي في نشر الخدمة التعليمية للمواطن أينما كان وهي سياسية تتبناها وزارة التربية والتعليم. وقال: «رغم الكثافة السكانية التي تشهدها هذه الأحياء إلا أنه تم الانتهاء من قبول جميع الطلاب والطالبات»، مؤكداً أنه يجري أيضاً العمل على إيجاد حلول لطلاب وطالبات تلك الأحياء ممن يدرسون خارج نطاق أحيائهم وستتواصل زيارته لهذا الغرض. وشدد على أن الاهتمام بالمواطن وملاحقته بالتعليم أينما كان هو أحد الثوابت التي يتم العمل بها امتثالاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين. من جهة أخرى، أكد مدير إدارة التخطيط المدرسي بتعليم جدة عبدالعزيز مكي الرفاعي أن العمل جار لاستكمال جميع المشاريع التي تم الانتهاء من إجراءاتها في شمال شرق جدة، مشيراً إلى هذه الجولة والتي تم الوقوف من خلالها أيضاً على خمسة مواقع سيتم تخصيصها كمدارس مستأجرة كحلول موقتة حتى الانتهاء من تنفيذ المشاريع الرئيسة. وأوضح أنه تم إيجاد البدائل في تلك الأحياء أبرزها مشكلة العمائر متعددة الأدوار والفلل السكنية، مشيراً إلى أن إيجاد البدائل أسهم في القضاء على ما يعرف بالدراسة المسائية في عدد من المدارس والتي سيتم تحويلها فور تسلم المباني الجديدة إلى مدارس صباحية. وبين مدير إدارة المباني والصيانة المهندس أحمد قحل أن المواقع التعليمية الجديدة بأحياء شمال شرق جدة تتنوع مابين خاصة وأراضي حكومية، إذ تخصص لإنشاء المدارس للبنين والبنات خلال الفترة المقبلة بالمراحل الدراسية كافة.