أعلن قصر كنسينغتون اليوم الخميس أن الأمير وليام (الثاني في ترتيب الوصول إلى العرش البريطاني) ترك سلاح الجو الملكي البريطاني ليتفرغ للأعمال الملكية والأنشطة الخيرية. وأنهى دوق كامبريدج (31 عاماً) الذي حظى بمولوده الأول في 22 يوليو (تموز) الماضي، مرحلته النهائية يوم (الثلثاء) الماضي كطيار مروحيات إنقاذ في سلاح الجو الملكي في قاعدة أنغلسي الويلزية، حيث يقطن حالياً مع زوجته. وأفاد المتحدث الملكي نفسه بأن الابن البكر للأمير تشارلز والراحلة الأميرة ديانا، سيتفرغ من الآن فصاعداً للالتزامات الملكية والأعمال الخيرية جنباً إلى جنب قرينته كاثرين، ملتزماً بدعمه لجدته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا من خلال أجندة الأعمال الرسمية داخل وخارج البلاد. ومن المقرر أن ينتقل دوقي كامبريدج في الأسابيع المقبلة من مقرهما الحالي في أنغلسي الويلزية إلى قصر كنسينغتون في العاصمة البريطانية لندن، وفقاً للمصدر الرسمي نفسه. وأوضح الناطق الرسمي أن الأمير ويليام سيوسع أعماله الخيرية بخاصةً تلك المتعلقة بالحفاظ على البيئة والسلالات المهددة بالإنقراض والمحميات الطبيعية، فضلاً عن عمله مع المنظمات الخيرية الخاصة بشؤون الأطفال والشباب، والمحاربين القدامى. كما يدرس وليام حالياً خيارات مختلفة فيما يتعلق بالخدمات العامة، ومن المقرر أن يصدر قصر كنسينغتون بياناً جديداً حول هذا الأمر لاحقاً.