يبحث المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، اليوم، الخطة التطويرية لكلية الإدارة الصناعية، وتجارب الجامعة في العلوم الاجتماعية. فيما يقدم طالبان في المرحلة الجامعية، عرضاً عن تجربة الدراسة في الجامعة. كما يشهد الاجتماع عرضاً حول المتطلبات الاستراتيجية لأعضاء هيئة التدريس، وتدشين مركز «جنرال إلكتريك للابتكار»، في «وادي الظهران للتقنية» التابع للجامعة. واستمع المجلس في اليوم الأول من اجتماعاته، إلى عروض عدة، منها عرض عن «سُبل التعاون مع الشركات الموجودة في مجمع الملك عبدالله بن عبد العزيز للأبحاث الصناعية». فيما قدم عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور ناصر العقيلي، عرضاً عن البحوث التعاقدية. وقُدم عرضاً آخر، حول «الطريق إلى ترخيص التقنية للتسويق التجاري»، قدمه الدكتور وائل موسى، والدكتور إياد الزهارنة. وتضمن الاجتماع، عرضاً عن شركة «وادي الظهران للتقنية»، قدمه رئيس الشركة الدكتور إليان روبرت، وعرضاً عن «شركة بيكرهيوز» قدمه مدير مركز الأبحاث التابع لشركة «بيكرهيوز في وادي الظهران للتقنية». وذكر مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، أن «المجلس يناقش أفضل طريقة لتسويق براءات الاختراع، التي أنتجتها الجامعة، من طريق الترخيص، أو تحويلها إلى منتجات تجارية». وقال: «إن الجامعة لديها أكثر من 25 فكرة لريادة الأعمال، قدمها طلاب الجامعة»، معرباً عن أمله أن تتحول هذه الأفكار إلى «شركات صغيرة، تساعد في توظيف سعوديين». وأضاف السلطان، أن «الجامعة لديها مركز حاضنات الأعمال، ومعهد لريادة الأعمال، بدآ في تثقيف طلاب الجامعة وأساتذتها، حول الملكية الفكرية والتسويق التجاري». وأشار إلى أن الجامعة «تمتلك 127 براءة اختراع، إضافة إلى 300 براءة في طريقها للتسجيل، في مركز براءات الاختراع الأميركي». ويضم المجلس شخصيات عالمية ومحلية بارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي. وأنشأته الجامعة قبل 7 سنوات، بهدف «تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي، وتقديم المشورة المتخصصة التي تساعد الجامعة على تعزيز انفتاحها على نظيراتها من الجامعات العالمية، وتطوير علاقة شراكة فاعلة معها».