رأى رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، أن المؤيدين للحرب على سورية في الولاياتالمتحدة الأميركية باتوا يخسرون نقاطا أمام المعارضين لها، مشيراً الى أن بلاده لن تخضع للضغوطات لتغيير موقفها الرافض للهجوم على سورية. ونقل برلماني أردني بارز، رفض ذكر اسمه، عن النسور، قوله خلال اجتماع مغلق عقد في مجلس النواب الأردني لمناقشة الهجوم المتوقع على سورية استغرق أكثر من 4 ساعات ونصف، اليوم الاثنين، إن "المعسكر المؤيد للحرب على سورية في أميركا بات يخسر نقاطا لصالح المعسكر الآخر الرافض لشن حرب على هذا البلد". والى ذلك، نقل برلماني آخر، رفض أيضاً ذكر اسمه عن النسور، قوله إن الأردن "لم ولن يساهم في أية ضربة عسكرية أميركية على سورية، لا بالطائرات ولا عبر المنافذ البرية ولا بغير ذلك". وأوضح النسور أن الأردن "مع الحل السياسي للأزمة في سورية.. ولن نخضع للإبتزاز في موقفنا الثابت والواضح في رفض الضربة العسكرية الأميركية لسورية". وأكد أن الأردن "لن يكون ممرا للجيوش للإعتداء لسورية". وأوضح النسور أن حكومته "لن تلجأ لإعلان حالة الطوارئ في حال تم توجيه ضربة عسكرية لسورية"، قائلا إنه "لا يرى سببا لذلك".