كشف وكيل جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالله الربيش، أن الجامعة انتهت أخيراً، من وضع خطتها الإستراتيجية، بالتعاون مع مجموعة «كالودس» الأميركية المتخصصة في المجالات الأكاديمية والإدارية، من أجل تطوير البنى التحتية للجامعة الجديدة وإعادة الهيكلة لبعض القطاعات، إذ يجري العمل حالياً، على إيجاد خطة عمل جديدة لتقنية المعلومات. فيما وقعت الجامعة عقداً مع أحد بيوت الخبرة، لوضع شعار الجامعة الجديد، وتحديد هويتها، بما في ذلك تصميم الشعار الجديد، والتوقيع اللفظي، وكتابات النصوص والترجمة باللغة الإنكليزية، إضافة إلى الحملات الإعلامية وأدوات التسويق وتصميم المطويات والكتب. وكشف الربيش، أن الاسم الجديد لجامعة الملك فيصل في الدمام، (جامعة الدمام)، جاء «لتحتفظ الجامعة في قطاع الدمام بإرثها الأكاديمي، ومخرجات برامجها المختلفة خلال مسيرتها الطويلة عبر السنين، وذلك بعد صدور الأمر السامي بتحويل جامعة الملك فيصل في الدمام والأحساء، إلى جامعتين منفصلتين. وبدأت الإدارة بتفعيله، من خلال تثبيت هويتها الجديدة، بالاستفادة من الخبرة المتراكمة». وتتكون جامعة الدمام حالياً، من 24 كلية عملية وتربوية وإدارية، لتكون بذلك من أكبر الجامعات السعودية لناحية عدد الكليات التي تضمها. والكليات هي: الطب، والعلوم الطبية الأساسية، والصحة العامة، والآداب، والعلوم، والتربية، والصيدلة الإكلينيكية، وطب الأسنان، والتمريض، والعلوم الإدارية، وعلوم الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، والهندسة، والعلوم الطبية التطبيقية، والعمارة والتخطيط، والتصاميم، والعلوم الطبية التطبيقية، والمجتمع والعلوم الإدارية في محافظة القطيف، والتربية والعلوم الطبية التطبيقية في محافظة الجبيل، والتربية والعلوم الطبية التطبيقية في محافظة حفر الباطن، والعلوم والآداب في محافظة النعيرية، والعلوم والآداب في محافظة الخفجي.