كسر الفريق الكروي الأول في نادي حراء من مكةالمكرمة (درجة ثالثة) قاعدة الأندية السعودية التي تعسكر في أوروبا التي كانت محصورة على أندية الممتاز وبعض أندية الدرجة الأولى، عندما أنهى أخيراً معسكره الخارجي في مدينة مانشستر الإنكليزية الذي استمر أسبوعين، استعداداً لتصفيات الصعود المقبلة المؤهلة إلى دوري الدرجة الثانية. وتدرب لاعبو حراء في أكاديمية نادي مانشسترسيتي بقيادة مدربهم حسن الريس وبإشراف من الخبير الإنكليزي في الأكاديمية ريتشارد، ولعب الفريق مباريات تجريبية عدة خلال المعسكر مع أندية إنكليزية، فيما بلغت كلفة المعسكر الخارجي 500 ألف ريال تكفلت بها إدارة النادي، لكون خزانته لديها عوائد مالية من انتقال المواهب التي يتم صقلها في النادي إلى أندية أخرى، أمثال ياسر الفهمي وريان الموسى وفيصل المالكي وخالد الزهراني. ونجح رئيس نادي حراء حامد مؤذن منذ توليه سدة الرئاسة بتفعيل ثقافة المعسكرات الخارجية في أوروبا رغبة في تطوير أداء المواهب الشابة من خلال الاحتكاك بالفرق الأوروبية، إذ أقام لفريقه في الموسم الماضي معسكراً خارجياً في إسبانيا، ثم حول الوجهة هذا العام إلى إنكلترا، ويؤكد حامد مؤذن أن «إدارة النادي تبحث عن وصول الفريق الكروي إلى ساحة المنافسة والصعود إلى دوري الدرجة الثانية ومن ثم إلى دوري ركاء، وذلك لتحقيق تطلعات جماهيره في مكةالمكرمة، خصوصاً وأنه لا يوجد نادٍ ثانٍ في العاصمة المقدسة إلى جوار الوحدة سوى نادي حراء، والفريق مليء بالمواهب الواعدة والصاعدة التي ستقول كلمتها في المنافسات المقبلة، فهدفنا أن يكون الإعداد قوياً وأن نكون في أفضل المستويات حتى نجني أول الثمار بصعودنا إلى دوري الدرجة الثانية في التصفيات المقبلة».