أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلثاء أن فرنسا مسؤولة عن "الرهان على جدية الموازنة" في رد مباشر على المفوضية الاوروبية التي تشكك في قدرة فرنسا على تحقيق الاهداف التي حددتها في ميزانيتها. وقال هولاند خلال الخطاب الذي القاه في الجمعية الوطنية في كيبيك في اليوم الاخير من زيارته لكندا "لن يصدر عني اي انتقاد حول الرهان المتعلق بجدية الموازنة. اننا نعالج هذا الملف". وفي وقت سابق، شككت المفوضية الاوروبية في ان تتمكن فرنسا من تحقيق اهدافها المتعلقة بالموازنة العام المقبل وتتوقع حتى تفاقم الوضع في 2016. وقال هولاند خلال مؤتمر صحافي "التوقعات لن تغير سياساتنا بل سياساتنا هي التي ستغير التوقعات". وفي إطار تراجع النمو في اوروبا كما تتوقع المفوضية الاوروبية، قال هولاند "يجب ان تكون سياسة الموازنة اكثر مرونة مقارنة مع هدف النمو هذا مع اتخاذ الخيار اللازم من ناحية الانضباط، وجدية الموازنة". وتعتبر المفوضية ان فرنسا ستقدم في 2016 اعلى عجز في الموازنة في كل منطقة اليورو وفقا لتوقعاتها. وتتوقع بروكسل عجزاً ب4,4 في المئة في 2014 و4,5 في المئة في 2015 و4,7 في المئة في 2016 في حين تعد الحكومة الفرنسية بنسبة قدرها 4,3 في المئة في 2015 والعودة الى هدف ال3 في المئة في 2017 خلال الاستحقاق الرئاسي.