دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتورعبداللطيف الزياني، بشدة حادثة التفجير التي تعرض لها موكب وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أول من أمس (الخميس)، بانفجار سيارة مفخخة أثناء سير موكبه في ضاحية مدينة نصر شرق العاصمة المصرية (القاهرة)، ووصفه بأنه «عمل إرهابي آثم وجبان يتنافى مع جميع المبادئ والقيم العربية والإسلامية». وأكد الدكتور الزياني مساندة دول المجلس لمصر في تصديها للأعمال الإرهابية والحفاظ على أمنها واستقرارها. كما دانت مملكة البحرين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب الوزير محمد إبراهيم، مؤكدة وقوفها إلى جانبها وتأييدها الكامل للإجراءات التي تتخذها لمحاربة أعمال العنف والإرهاب، مشددة على مواقفها بنبذ أعمال العنف والإرهاب كافة بمختلف أشكاله وصوره أياً كان مصدره. فيما أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية القطرية عن إدانة واستنكار الدوحة لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الداخلية المصري، مشيراً - بحسب وكالة الأنباء القطرية - إلى أن «قطر إذ تدين بشدة هذا العمل الإجرامي الذي يتناقض مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية ويشكل سابقة خطرة، فإنها تدعو المصريين كافة إلى التحلي بضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادهم، والتي تستدعي التوافق والتآزر والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية، والابتعاد عن الثأر والانتقام وتصفية الحسابات، وحل أي خلاف سياسي بينهم بالحوار، حفاظاً على أمن بلدهم وسلامته واستقراره، وحماية لمواطنيهم»، وجدد المصدر مواقف قطر الثابتة بنبذ العنف بمختلف أشكاله وصوره أيّا كان مصدره.