قال مسؤول رفيع المستوى في الأممالمتحدة اليوم الثلثاء إنه لا توجد إلى اليوم حكومة فلسطينية فعالة أو موحدة في غزة وإن حرباً جديدة ستندلع شرارتها في القطاع ما لم يتحقق الاستقرار هناك على وجه السرعة. وقال روبرت تيرنر مدير العمليات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في غزة إن "حجم الدمار والتشرد بسبب حرب شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) أسوأ مما كان يعتقد". وأضاف أن "أحدث التقديرات تشير الى إن إعادة البناء ستستغرق ما بين عامين وثلاثة أعوام إذا سار كل شيء على ما يرام". وأشار إلى أن "حكومة الخبراء التي اتفقت عليها في حزيران (يونيو) السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تحكم غزة بالفعل". وقال تيرنر "أعرف أن هناك خيبة امل فيما يتعلق بسرعة الإعمار"، مضيفاً أن "جهوداً تبذل من أجل التطبيق الكامل لآلية قام بالتفاوض عليها المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط روبرت سري للإسراع بوتيرة تدفق البضائع". وقال للصحافيين "إذا لم يكن لدينا استقرار سياسي.. وأعتقد أنه إذا لم يكن لدينا حكومة وطنية فلسطينية وإذا لم يكن لدينا تخفيف للحصار على الأقل ستكون هناك حرب جديدة". ووافقت إسرائيل على تخفيف الحصار على حدود غزة والسماح بتدفق مواد إعادة البناء وغيرها من البضائع بحرية للقطاع لكن مع توقع أن يكون لحكومة التوافق السلطة الكاملة على القطاع.