أ ف ب - يخوض منتخب الأردن مباراة تاريخية يرفض فيها غير الفوز على ضيفه الأوزبكي اليوم (الجمعة) على أستاد الملك عبد الله الثاني بعمان في ذهاب الملحق الأسيوي ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014. وتقام مباراة الإياب في طشقند (الثلثاء) المقبل. يتأهل الفائز من الملحق الآسيوي لمقابلة خامس تصفيات أميركا الجنوبية لتحديد المتأهل منهما إلى مونديال البرازيل. يدرك منتخب الأردن حاجته إلى استثمار عاملي الأرض والجمهور وتحقيق نتيجة مثالية قبل مواجهة الإياب الحاسمة، حيث من المتوقع أن يحظى منتخب النشامى بدعم جماهيري هائل. تشكل مباراة الأردن وأوزبكستان تحدياً للمدرب المصري حسام حسن الذي تولى أخيراً مهمة المدير الفني لمنتخب الأردن خلفاً للعراقي عدنان حمد الذي كان قاده حتى مرحلة الملحق الآسيوي. ويبدو حسام حسن تحت ضغط الحاجة للفوز لتعزيز مكانته في الشارع الأردني الذي لم يعد يقبل بغير الفوز خاصة في المباريات التي تلعب على أرضه. وقال حسام حسن إنه واثق من قدرات لاعبيه وحماستهم ورغبتهم الصادقة بمتابعة الطريق إلى كأس العالم وأنه يدرك حجم وثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه وأنه سيقاتل من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو الفوز. وتابع حسن: «لا أقلل من شأن المنتخب الأوزبكي وحظوظه، وأدرك أننا على موعد مع مباراة شاقة في مهمة كبيرة وليست مستحيلة. سنعمل على استثمار كل الظروف المتاحة من أجل الفوز». وكان حسام حسن اختار لمواجهتي أوزبكستان 24 لاعباً، ويفتقد حسن جهود المحترف مع غازميتان الروماني ثائر البواب، إضافة إلى رائد النواطير وباسم فتحي اللذين فضلاً الاعتذار عن أكمال المشوار. في المقابل، يدرك ميردجلال قاسيموف المدير الفني للمنتخب الأوزبكي أن مهمة فريقه في عمان لن تكون سهلة مشدداً على أهمية العودة إلى طشقند بنتيجة جيدة على رغم اعترافه بمكانة المنتخب الأردني وأهمية الدعم الجماهيري المساند له الذي كان له الدور الأبرز في الفوز على منتخبات كبيرة من بينها اليابان وأستراليا (تأهلا إلى كأس العالم). يفتقد المنتخب الأوزبكي جهود حارسه إيجناتي نيستروف بداعي الإصابة. منتخب الأردن يريد أيضاً رد اعتباره بعد خسارته أمام أوزبكستان مطلع عام 2011 في ربع نهائي كأس آسيا بالدوحة، علماً بأن المنتخبين تعادلا (2-2) في طشقند و(1-1) بعمان في تصفيات مونديال 2002.