ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مدعومة بمؤشرات متنامية على تعافي الاقتصاد العالمي، ولكن المكاسب بقيت محدودة قبيل المؤتمر الصحافي لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» 0.5 في المئة إلى 1221.96 نقطة، مواصلاً مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ومسجلاً أعلى مستوياته منذ 27 آب (أغسطس). وازداد مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية للجلسة الرابعة على التوالي في تعاملات متقلبة مع انتظار المستثمرين لأحداث مهمة هذا الأسبوع من بينها بيانات الوظائف الأميركية ونتيجة عرض طوكيو لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020، في حين تفوّق أداء قطاع السيارات إثر أرقام قوية لمبيعات السيارات في الولاياتالمتحدة. وزاد مؤشر «نيكاي» 0.1 في المئة إلى 14064.82 نقطة، بعدما سجل أعلى مستوى في أربعة أسابيع عند 14156.50 نقطة، قبل أن يتراجع لفترة وجيزة، كما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 1157.84 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع لليوم الثاني على التوالي ليل أول من أمس، بدعم من مبيعات قوية للسيارات في الولاياتالمتحدة، في الوقت الذي بدا أن أي ضربة عسكرية محتملة ضد سورية ستكون محدودة. وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي 97.84 نقطة، 0.66 في المئة، إلى 14931.80 نقطة، وصعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 13.34 نقطة، 0.81 في المئة، إلى 1653.11 نقطة، ومؤشر «ناسداك» المجمع 36.43 نقطة، أو 1.01 في المئة، إلى 3649.04 نقطة.