أكد نائب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود، لشؤون التلفزيون أن الإعلام الرسمي لا ينبغي له السعي لمنافسة الإعلام التجاري في كل محاور العمل، لأن غاية التجاري الربح، في حين يحمل الإعلام الرسمي مسؤولية التوعية والتنمية وخدمة المصالح الوطنية الشاملة. والحمود باشر مهام عمله في الهيئة، بعد أن صدرت موافقة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على إعارة خدماته للهيئة. وعن الخطوات التطويرية التي ينوي الحمود تنفيذها، قال: «الوقت ما يزال مبكراً للحديث عنها، غير أن ما تلقاه من توجيهات مباشرة من رئيس الهيئة، تشعره بأن حجم التطلعات كبير جداً، وتبدو من دون سقف، ما يعطي الشعور بالتحدي الحقيقي للإنجاز»، مضيفاً أنه واثق بزملائه العاملين في القنوات السعودية، وما وجده منهم من تفان في العمل وحرص على التطوير ورفع كفاءة وجودة الخدمة التلفزيونية يشعره بكثير من الرضا، ويدفعه إلى الثقة بأنه بالإمكان تحقيق تقدم منظور يجعل من الإعلام المرئي السعودي إعلاماً منافساً بقوة في ميدان الإعلام العربي الرسمي في شكل خاص. ويشغل الحمود مهمات تخصصية عدة، منها أستاذ مشارك في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأستاذ كرسي اليونسكو للإعلام المجتمعي، ونائب رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، كما شغل منصب عميد كلية الدعوة والإعلام بالرياض، وعمل مديراً عاماً للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية.