غادرت الطفلة رهام حكمي (12 عاماً) برفقة والدتها مدينة الرياض وسط حراسات أمنية عن وسائل الإعلام، عائدةً إلى جازان اليوم (الإثنين)، الساعة 2,30 ظهراً، بعد أن قضت في مستشفى الملك فيصل في الرياض سبعة أشهر على خلفية نقل دم ملوث بفايروس الإيدز لها إثر خطأ طبي في مستشفى جازان العام. وكانت وزارة الصحة أعلنت الخميس الماضي عدم إصابة رهام بالإيدز، بعد اتضاح النتائج المخبرية في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض والمختبرات المرجعية في الولاياتالمتحدة. وكشف المستشار بمكتب الحكمي للمحاماة ناصر الحربي - الذي تولى الدفاع عن الطفلة - ل«الحياة» أنهم مستمرون في متابعة القضية أمام الهيئة الشرعية الطبية في عسير بعد أن صرف قاضي المحكمة الإدارية في الرياض مطلع الأسبوع الماضي النظر في القضية المرفوعة ضد وزارة الصحة لعدم الاختصاص.